أخبار

مبتكرة دواء شهير لإنقاص الوزن: يجب تناوله مدى الحياة

الجمعة.. عيد خاص عند الموتى تتلاقى فيه أرواحهم ويفرحون بالزائرين

سورة في القرآن يكرهها الجن ولا يتواجد في بيت تقرأ فيه

سورة الأنعام .. نزولها أبهج رسول الله وفند حجج المشركين ولهذا حفها 70ألف ملك بالتسبيح

الحياء.. مفهومه وكيف نطبقه؟

دعاء الخوف من شخص أو عند التعرض لظلم

احذر هذا الشخص.. بماذا أوحى الله لنبيه داود عليه السلام؟

حتى تكون مع الذين "على هدى من ربهم".. ماذا تفعل؟

الله يحب أن تلح عليه في الدعاء فلا تمل منه حتى يستجيب لك

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها ضاعف الله له الخير وجنبه كل الشرور ..ما هي ؟

""كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيه".. دركات النار من المنافقين إلى أصحاب الكبائر

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 05:28 ص

 

روعة العرض يوم القيامة، يوم ليس كثله يوم.. يوم تشيب فيه الولدان، كما قال تعالى "فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا".

عظات وعبر:

1-قال بعض العلماء: " وقفت على عابد وهو يبكي، فقلت له: مما بكاؤك؟ فقال: روعة وجدها الخائفون في قلوبهم، فقلت له: وما الروعة؟ قال: روعة النداء بالعرض على الله تعالى ".

2- قال أنس بن مالك رضي الله عنه: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلمفي ساعة ما كان يأتيه فيها قط، فهو متغير اللون، فقال: " يا حبيبي يا محمد، هذه الساعة التي أمر الله تعالى فيها بمنافخ النار، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، واُن عذاب الله أكبر أن تقر له عين خوفاً منها "، فقال صلى الله عليه وسلم:" يا أخي يا جبريل، صفها لي. قال: يا أخي يا محمد، وأوقد عليها ألف عام حتى ابيضّت، وألف عام حتى احمّرت، وألف عام حتى اسوّدت، فهي سوداء مظلمة، لا يخمد حرها ولا يطفأ لهيبها، حرها شديد وقعرها بعيد، لها سبعة أبواب، بين كل بابين مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الآخر، وأبوابها  مفتوحة إلى أسفل، يساق أعداء الله إليها، فإذا انتهوا إلى أول الأبواب تلقتهم الزبانية بالسلاسل، فتضع السلسلة في صدره وتخرج من بين كتفيه، ويقرن كل كافر مع شيطان، ويسحب على وجهه، ويضرب بمقامع الحديد ".

2- سكان هذه الأبواب:

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أخي يا جبريل، ما سكان هذه الأبواب؟ فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون واسمه الهاوية، والثاني: فيه المشركون واسمه الجحيم، والثالث: فيه الصابئون واسمه سقر، والرابع: فيه المجوس واسمه لظى، والخامس: فيه اليهود واسمه الحطمة، والسادس: فيه النصارى واسمه السعير ".

ثم أمسك جبريل عن السابع، فقال عليه الصلاة والسلام: " ما لك لا تخبرني عن السابع؟ " فقال: " يا حبيبي، لأهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا ".

فخرّ صلى الله عليه وسلم مغشياً عليه، فلما أفاق، قال: " يا جبريل، عظمت مصيبي واشتد حزني، أو يدخل أحد من أمتي النار؟ " فقال: " يا محمد، تسوقهم الملائكة إلى النار ولا تسود وجهم، ولا تزرق أعينهم، ولا يختم على أفواههم، ولا يقرن معهم أحد من الشياطين، ولا يوضع عليهم شيء من السلاسل والأغلال ".

اقرأ أيضا:

الجمعة.. عيد خاص عند الموتى تتلاقى فيه أرواحهم ويفرحون بالزائرين

3- عصاة أمة النبي مع مالك  خازن النار:

قال: " يا أخي يا جبريل، وكيف تقودهم الملائكة؟ قال: يا محمد، أما الرجال فباللحاء أو النواصي، وأما النساء فبالذوائب والنواصي، فكم من شيبة تنادي واشيبتاه، وكم من امرأة تنادي وافضيحتاه، حتى ينتهوا بهم إلى مالك.

 فيقول مالك للملائكة: من هؤلاء؟ فيقولون: هؤلاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول لهم مالك: أمالكم في القرآن زاجراً عن المعاصي؟ فيقولون له: دعنا نبكي على أنفسنا، فيأذن الله لهم فيبكون الدماء، فيقول لهم مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا من خشية الله تعالى لما مستكم النار ".

ثم يقول مالك للزبانية: ألقوهم في النار، فإذا ألقوا فيها نادوا: لا إله إلا الله، فترجع النار عنهم، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فمنهم من تأخذه إلى قدمه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى صدره، ومنهم من تأخذه إلى لحيته، فإذا أنفذ الله حكمه فيهم نادوا: يا حنان، يا منان، يا ذا الجلال والإكرام، لا اله إلا أنت.

فيأمر الله تعالى جبريل أن يحدث النبي صلى الله عليه وسلم: أن العصاة من أمتك يعذبون.

 قال: فيأتي جبريل عليه السلام، فيخبره، فيخر ساجداً لله عز وجل، فيقول الله تعالى: يا أحمد، ارفع رأسك واشفع تشفع، فيقول: " الأشقياء من أمتي أنفذت. حكمك فيهم، فشفعني فيهم "، فيقول الله تعالى: " قد شفعتك فيهم ".

فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى مالك فيقول: " يا مالك، ما حال أمتي الأشقياء؟ فيقول: في أسوأ الأحوال، قال: فيأمره النبي صلى الله عليه وسلم بفتح الباب، فيفتحه، فإذا نظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا سيدنا يا رسول الله، النار أحرقت جلودنا وأكبادنا، فيخرجون فحماً أسود، فينطلق بهم إلى نهر على باب الجنة فيغتسلون منه، فيخرجون منه بوجوه كالأقمار، مكتوب على جباههم هؤلاء الجهنميون عتقاء الله من النار، قال: فعند ذلك تقول الكفار: يا ليتنا كنا من عصاة المسلمين ".

اقرأ أيضا:

سورة الأنعام .. نزولها أبهج رسول الله وفند حجج المشركين ولهذا حفها 70ألف ملك بالتسبيح



الكلمات المفتاحية

كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيه 3- عصاة أمة النبي مع مالك خازن النار: دركات النار من المنافقين إلى أصحاب الكبائر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled روعة العرض يوم القيامة، يوم ليس كثله يوم.. يوم تشيب فيه الولدان، كما قال تعالى "فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا".