أخبار

التصدق على أسرة عائلها يدخن.. هل يجوز؟

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي

ستقف بين يدي الله.. سؤاله عن ذنوبك أشد من ذهابك إلى النار؟

لماذا الأخلاق في حياتنا.. هل وقفت على ما أدّبنا به القرآن؟

حلف على المصحف كاذبًا وهو جنب ليبرئ نفسه أمام زوجته من الخيانة ولا يهدم بيته.. ما الحكم؟

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 20 ابريل 2024 - 11:53 ص

جاء في بعض أخبار الأولين أن عيسى عليه السلام رأى إبليس عليه لعنة الله وفي إحدى يديه عسلا، فقال: ما تفعل به يا عدو الله، فقال : أضع في فم أصحاب الغيبة حتى تكون في أفواههم أحلى من العسل.
وقال عليه الصلاة والسلام: " من مات تائباً من الغيبة فهو أول من يدخل الجنة، ومن مات وهو مصرّ عليها فهو أول من يدخل النار وهو يبكي ".
وقال عليه الصلاة والسلام: " من أذنب ذنبا وهو يضحك دخل النار وهو يبكي ".

حكاية عجيبة مع نبي الله موسى عليه السلام:


قيل: إن موسى عليه السلام استسقى لقومه فلم يسقوا، فقال: يا رب، بأي شيء منعتنا الغيث؟
فقال: يا موسى، إن فيكم رجلاً عاصياً قد بارزني بالمعاصي أربعين سنة، فطلع موسى عليه السلام على ربوة عالية ونادى بأعلى صوته: أيها العاصي أخرج من بيننا، فقد منعنا الغيث بسببك، فنظر العاصي يميناً وشمالاً فلم ير أحداً، فعلم في نفسه أنه هو المطلوب، فقال في نفسه: إن خرجت افتضحت، وإن قعدت منعوا لأجلي، إلهي قد تبت إليك فاقبلني.
فأرسل الله تعالى عليهم الغيث، فسقوا حتى رووا، فتعجب موسى على السلام من ذلك، فقال: يا رب، بم أسقيتنا ولم يخرج أحد من بيننا؟
 فقال: يا موسى، الذي منعتم به قد تاب إليّ ورجع، فقال: يا رب دلني عليه، فقال: يا موسى، أنهاكم عن النميمة وأكون نماماً.
 وقيل: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: يا داود، لا تجالسوا المغتابين، ولا تصحبوا الأمين، ولا تحلفوا باسمي كاذبين ولا صادقين، فمن حلف باسمي صادقا أورثته الفقر؟ ومن حلف باسمي كاذباً أورثته العمى.
وقيل: إن الله تعالى خلق ملكاً عرض شحمة أذنه مسيرة خمسمائة عام، يقول في تسبيحه: سبحانك من عظيم، ما أعظمك، فيقول الله سبحانه وتعالى: قل ذلك لمن يحلف بي كذباً.
وحكي عن بعض الصالحين أنه رأى رجلاً وهو يضحك ضحكاً شديداً، فقال له: يا هذا، هل ذقت الموت؟
 قال: لا، قال: فهل أمنت مكروها؟ قال: لا، قال: فهل رجح ميزاتك؟ قال: لا،،. قال: فهل جزت الصراط؟ قال: لا، قال، فلأي شيء هذا الضحك والفرح؟ قال: فبكى الرجل وقال: لله علي نذر أن لا أضحك بعدها أبدا.
وحكي أيضا عن بعض الصالحين أن غلاماً دخل على أمه وهو ابن سبع سنين وهو باك كئيب حزين، وقال لها: يا أماه، دخلت مجلس واعظ فسمعته وهو يقول: من أكل لقمة من حرام قسا قلبه، وقد وجدت لليوم قساوة في قلبي، فما أطعمتيني؟
 قالت له: يا بني، والله ما أطعمتك حراماً قط، ولكن أذكر اليوم دخلت على بعض الجيران فأخذت شيئاً من كحلها فوضعته في عينك، فقال: يا أماه، فمن ذلك أوتي علي قساوة القلب.


الكلمات المفتاحية

حكاية عجيبة مع نبي الله موسى عليه السلام الغيبة والنميمة من مات تائباً من الغيبة فهو أول من يدخل الجنة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جاء في بعض أخبار الأولين أن عيسى عليه السلام رأى إبليس عليه لعنة الله وفي إحدى يديه عسلا، فقال: ما تفعل به يا عدو الله، فقال : أضع في فم أصحاب الغيبة