هل من الغباء مساعدة شخص أذاني؟، صديقي طلب مساعدتي وأنا متأكد من احتياجه لي ولمساعدتي ولكن شيء ما بداخلي يرفض نهائيًا.. ماذا أفعل؟.
(ك. ج)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
يجب عليك مساندة صديقك والوقوف بجانبه، انس كل ما فعله معك قديمًا فهو الآن ضعيف وفي أمس الحاجة إليك والدليل لجوؤه لك، ساعده ومن ثم لا تتعامل معه، وتجنبه إذا كان وجوده يضغط عليك نفسيًا.
واحذر أن ترفض خدمة إنسان أو تقضى له حوائجه لمجرد انه أذاك وخذلك، فقط أخلص النية لله ولا تنتظر شكر أو مقابل من أي شخص.
الله سبحانه وتعالي يصطفي البعض من عباده وييسر لهم الحال لقضاء حوائج الناس، والله اختصك للوقوف ومساندة شخص محتاج المساعدة، فمن الأولي أن تفرح بنعمة الله عليك.
واعلم أنه اختصك لأنه يعلم إمكانياتك وقدرتك على قضاء حوائج غيرك، لذا احذر أن ترفض طلب ربنا منك، فمن الممكن أن يكون صديقك في يوم يتغير بفضلك، ولأنه رأي طيبة قلبك وجمال روحك.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟