يعتقد البعض أن تناول الأطفال للوجبات السريعة، والمعلبات، والمخبوزات، وأنواع البسكويت المختلفة وغيرها من الحلويات، والشيكولاتة، إلخ هي السبب في اصابتهم بالسمنة في هذه السن الصغيرة.
ما أظهرته الدراسات، أن الأساليب التربوية الخاطئة هي السبب الرئيس في هذه السمنة للأطفال، بحسب ما أورده موقع "Live strong".
ويمكن إجمال هذه الأساليب التربوية الخاطئة، كالتالي:
أولًا حرمان الطفل
إذ تعمد بعض الأمهات لحرمان الطفل من بعض الوجبات التي يحبها كعقوبة. وهنا يشير الاختصاصيون للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا ىالحرمان على الطفل، ما يدفعه لزيادة الإقبال على ههذ الأطعمة التي حرم منهها، أو زيادة توتر الطفل مما يدفعه لالتهام المزيد من الطعام للشهور بالتهدئة.
ثانيًا: تخويف الطفل
فالخوف من المشاعر التي تدفع الطفل لالتهام المزيد من الطعام ليشعر بالأمان، والطمأنة، والهدوء. لذا لا يجب أبدًا تخويف الطفل من زيادة وزنه، فهذا التخويف يدفعه لسلوك عكسي تمامًا عما أراده الوالدين.
ثالثًا: تشديد الرقابة
يعمد بعض الالآباء والأمهات بفعل الخوف على صغارهم من السمنة، بإخضاعهم للوزن بشكل مبالغ فيه، ووضع الطفل تحت المراقبة فيما يتناوله من أطعمة، مما يدفعه للإمتثال في حضرتهم، وتعويض هذه الرقابة بتناول كميات مما حرم منه أو لم يسمح له به بعيدًا عن أعين والديه.
رابعًا: الشعور بالاحباط والتوتر
كما الخوف تمامًا، تعتبر مشاعر التوتر والاحباط، من المشاعر السلبية التي تدفع الطفل إلى اليأس وتناول المزيد من الطعام، يأسًا من إمكانية تعافيه من السمنة، بسبب تعرضه للتوبيخ الدائم أو السخرية بسبب وزنه الزائد.
خامسًا: الألعاب الإلكترونية
يلجأ بعض الآباء والأمهات لإلهاء أطفالهم، وشغل أوقاتهم بالجلوس أمام أجهزة الحاسوب، والتلفاز، والألعاب الالكترونية، مما يساعد على تقليل حركتهم، وتناول المزيد من الأطعمة وهم جلوس، مما يساهم في جعلهم أكثر استعدادًا للسمنة والوزن الزائد.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل