دور الطبيب هو الخروج بطفل التوحد من عالمه لعالمنا، ولعل العند من أهم سلوكيات الطفل المتوحد التي تحتاج لتعديل من قبل طبيب مختص، ويترجم العند على هيئة عدم استجابة لكلام وتعليمات الأم وتجاهلها تمامًا.
إدراك الطفل المتوحد يقل تدريجيًا مع التقدم في العمر، وقد يصاب بعدم القدرة على الكلام بالرغم من أنه كان متحدثًا جيدًا، وهو دليل قوي على دخوله في سمات التوحد، لذا يجب سرعة استشارة الطبيب والمتابعة معه، فكلما كان العلاج مبكرًا كلما كان أفضل.
الطفل المصاب بالتوحد لدية قدرة كبيرة على الحفظ ولكن بدون فهم، فهو يعرف كل كلمة ولكنه يفتقد القدرة على تكوين جملة أو فهمها، يحفظ الأرقام والحروف والأفلام والأغاني، ولكنه لا يعرف كيف يدمجهم وكيف يطبقهم في حياته، ولكن بفضل المتابعة مع الطبيب المختص فيمكنه تعلم ذلك بالتدريج.