دراسة جديدة قدمت تفسيرا مختلفا لظاهرة تساقط الشعر، كاشفة عن مفتاح مكافحة هذه الظاهرة التي تؤرق الكثيرين.
الدراسة أوضحت ، أن المفتاح هو محاربة الضغوط البيئية التي تحيط بالإنسان، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث، لأن هذه العوامل تعصف بصحة فروة الرأس، مما يجعل من الصعب على شعرنا أن يظل ثابتا فوقها.
, أشارت إلى أن الإجهاد التأكسدي الذي قد يتعرض له الإنسان جراء المجهود البدني الشديد يسبب حالة من عدم التوازن بين الأكسجين المنتج والمحتفظ به في خلايانا، مما يضعف الصلة بين الشعر وفروة الرأس، لذلك استخدم الباحثون مضادات الأكسدة لتقليص ذلك ولاحظوا الأمر.
الباحثون المشاركون في الدراسة استخدموا تركيبة من مضادات الأكسدة ثبت أنها قادرة على خلق حاجز وقائي في فروة الرأس بما يقلل الإجهاد، لتكشف الدراسة أن الذين يستخدمون التركيبة كان لديهم 2400 من ألياف الشعر أكثر من الذين يستخدمون دواءً غير فعال لعلاج التساقط.
والدكتورة أنتونيلا توستي استاذة الأمراض الجلدية المشرفة علي الدراسة قالت إنه على مر السنين، قدمت العديد من الأبحاث أدلة تؤكد أن صحة فروة الرأس الرديئة تؤثر سلبا على جودة الشعر ونموه.
الدراسة نبهت كذلك إلي أن تساقط الشعر حتى مع وجود الوراثة أو الشيخوخة قد يتوقف حينما تتحسن صحة فروة الرأس، وهو ما يعمل الباحثون عليه.
من ناحية أخري حذرت دراسة من أن العديد من أنواع الشامبو المستخدمة قد تكون هي السبب الرئيس وراء الحالة لاحتوائها على مكون خطير.
وشددت الدراسة علي ضرورة تحري الدقة عند شراء منتجات العناية الشخصية، ولاسيما الشامبو وتجنب شرائه إن كان يحتوي على مادة خطيرة تتسبب في تساقط الشعر ومشاكل في الجلد.
اقرأ أيضا:
احذر.. حرق البخور يتسبب في أمراض خطيرةل الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دك، إن هذه المادة الخطرة تعرف بـ "ميثيل إيزوثيازولينو والتي يمكن أن تسبب تساقط الشعر
.
وتضيف في تصريحات لها ، أنه علينا أن لا نختار أول شامبو وبلسم نجده في المتاجر، فالخيار الأرخص ليس دائما جيدا.