تلعب الفيتامينات والمكملات دورا مهما في دعم الصحة الجيدة، خصوصا مع طرق فصلي الخريف والشتاء أبواب العالم ، ومعاناة الملايين في القارات الست من برودة الأجواء والحاجة الي نظام غذائي متكامل .
موسم البرد والإنفلونزا الذي يضرب العالم فضلا ، التعب الناجم عن ساعات النهار الأقل، الأشخاص للاستنجاد بالصيدلية المنزلية. وبينما يجب أن ننظر أولا إلى وجباتنا الغذائية لتغذية أجسامنا، يمكن أن تساعد الفيتامينات والمكملات الغذائية.
دراسة بربطانية تطرقت إلي أفضل المكملات والفيتامينات التي يجب تناولها في هذا الوقت من العام.
الدراسة البريطانية أشارت إلي "البروبيوتيك!، باعتباره خط دفاعك الأول المناعي. إنها حرفيا تبتلع مسببات الأمراض وتخرجها من الجسم. تأكد من اختيار الأنواع التي تحتوي على سلالات متعددة من البكتيريا الحية".
تعد بروبيوتيك بكتيريا وخميرة حية تعيش في جسمك. إنها نسخة من البكتيريا الجيدة التي تساعد أمعاءك على العمل بشكل صحيح.
وتدعم البروبيوتيك على إنتاج الفيتامينات في الجسم، وكذلك موازنة البكتيريا في الجسم، ما يمنعك من الإصابة بالمرض.
وبحسب الدراسة البريطانية فهناك أنواع الفيتامينات يجب تتناولها في الخريف والشتاء؟555: حيث أشارت إلي "فيتامين (د) باعتباره أساسيا لجهاز المناعة وله خصائص مضادة للالتهابات. وفيتامين"سي " أيضا فعال للغاية. إنه قابل للذوبان في الماء لذا فهو آمن عند تناوله بجرعات عالية. 1 - 2 غرام يوميا يقلل من ظهور البرد ومدته. إنه رائع ضد العوامل المعدية مثل الفيروسات".
تناول فيتامين (د)، حيث يصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين أشعة الشمس خلال أشهر الشتاء ذات الإضاءة المنخفضة.ويُنصح أيضا بتناول فيتامين "ايه " والحديد ولكن بعد استشارة الطبيب المختص
اقرأ أيضا:
احذر.. حرق البخور يتسبب في أمراض خطيرةوفي نفس السياق نصحت الدراسة البريطانية من يعانون من مشكلات في فصل الشتاء بالثبات في الغذاء، والذي يختلف من شخصٍ لآخر، ويعتمد على طوله، عمره، نمط حياته، ومعدل فقده للسعرات.مشددة علي ضرورة أن يتلقى الفرد احتياجاته الغذائية دون زيادة أو نقصان.ونبهت إلي حاجة الفرد لثلاثة أشياء رئيسية: أولها الطاقة على القدر الذي يستهلكه أو يبذله، وثانيها هو مواد بناء تبني الخلايا كالبروتينات كاللحوم، أو الدواجن، أو الأسماك، أو البيض، أو الألبان، وثالثها هو الأغذية التي تحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف نباتية، ومركبات عضوية نادرة.
وشددت علي أهمية استهلاك الأغذية التي تُعطي الشعور بالدفء، والتي لا تمد الجسم بطاقة زائدة مثل فتّة العدس، والبصل مع الطعام”.