مرحبًا بك يا عزيزي..
أحييك لحرصك على أختك.
ما دمت متأكدًا مما حصلت عليه من معلومات، فلابد أن تستعين بكل ما في استطاعتك من حيل لاقناعها.
لا تتخلى عن أختك، فهي غالبًا تفكر بواسطة المشاعر لا العقل، هي غالبًا تاركة قيادها لمشاعرها، والعكس هو الوضع الصحي.
وأخيرًا، يمكنك الاستعانة باختصاصية في المشورة الزوجية والعاطفية، واصطحب أختك إليها لتتناقش معها بعيدًا عنك، فزامر الحي يا عزيزي غالبًا لا يطرب، خاصة في ظل الانصياع للعاطفة بهذا الشكل الأعمى.
وتذكر أن أختك ليست أول ولا آخر فتاة تسيء الاختيار هكذا.
رزقك الله الصبر، والحكمة، والبصيرة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.