مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحمد الله لك أنك تخلصت من هذه الزيجة، فكل هذه التصرفات تشير إلى شخص غير ناضج، تصرفاته صبيانية، طفولية، ولا شيء سوى هذا.
عزيزتي، لو كنت أنت "فارقة" معه، لم يكن ليفعل ما يفعل.
فقد تزوج من أخرى، ومنّ الله عليه بالسيارة والأموال والسفر لمصيف أو غيره، فما يضيره لكي يهتم بأن يريك كل هذا؟!
إما أنك "فارقة" معه، أو أن شخصيته طفولية، وتصرفاته صبيانية، غير مسئولة، ولا سوية، فهو بذا لا يراعي مشاعر أحد وأولهم ابنه منك.
لا تهتمي، هذا هو الحل، نعم، لا تهتمي أمامه ومن وراؤه، دربي نفسك بالفعل على عدم الاهتمام، وكأنك تتعاملين مع طفل مشاغب، وحافظي على صحتك النفسية بالانشغال برعايتك لنفسك وولدك، والاهتمام بتوسيع دوائر علاقاتك، واهتماماتك، كالعمل، والرياضة، والهواية، فالدينا واسعة وتنتظرك.
هذا ما يجب عليه فعله، وحدثي نفسك إيجابيًا بأنك أصبحت الآن أفضل، ولا تندمي على ما فعلت، وما قدمت، هذه صفحة أغلقت في الدنيا، ولك الأجر عليها في الآخرة.
لم تذكري شيئًا عن ظروفك وأحوالك الاقتصادية، فمن ضمن الحلول أن تغادري مكان السكن، إذا كان ذلك في استطاعتك.
لاتبادلي أفعاله الصبيانية بأخرى في المقابل، تعاملي معه كأب لابنك وفقط، وانسيه.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.