أخبار

لماذا يقسم النبي ومع الغرض من حلفه.. هذه بعض النماذج

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

٣ علامات مؤكدة تعرف بهم أنك متوكل على الله حق توكل .. العلامة الثالثة أعجبهم

عجائب التوكل: "ألف دينار في خشبة تسبح في البحر"

كيف تجعل كل شيء في الدنيا شاهدًا لك لا عليك يوم القيامة؟

هكذا يبهرك الله بعطائه

أخاف أن أضرب ابني لتركه الصلاة فيكرهها.. ماذا أفعل؟

"يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار".. كيف يكون ذلك يوم القيامة؟

حكمة إلهية.. لماذا جعل الله رد العقوبة بالمثل؟ (الشعراوي يجيب)

هل يغني الانتحار وطلب الموت عن العذاب؟.. هذه هي مقومات الراحة الأبدية

الحكمة الإلهية من قراءة "سورة الكهف" يوم الجمعة .. وكيف نرضى بقضاء الله ؟

بقلم | مصطفى محمد | الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 10:34 ص
يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟، مضيفا "اسمع قصة الخضر وليه بنقرأ سور الكهف يوم الجمعة".
وحث "خالد" على إبراز الامتنان للخالق على نعمه الواسعة، والإعراب عن الشعور بالحمد له من خلال الممارسة اليومية، موضحًا أن "هناك اختلافًا بين الحمد والشكر، فالحمدلله أوسع وأعمق من الشكر، لأن الشكر عملية امتنان على شيء أخذته من غيرك، أما الحمد فهو شعور عميق متغلغل في أعماق النفس بالامتنان لله".
وأضاف الداعية الإسلامي أنه "مع كل مرة تقول فيها: الحمدلله.. افتكر نعمه.. كلما قلت الحمدلله يزيدك: "لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ". والإمام علي بن أبي طالب يقول: النعمة موصولة بالشكر، والشكر متعلق بالمزيد، ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد".
لكن كيف أدرب نفسي على الرضا؟، نصح خالد قائلاً: "عش نفسية الممتن.. الحامد لله.. عش نفسية وعقلية الامتنان.. كن دائمًا حامدًا شاكرًا لله على وضعك.. خاصة وإن الإنسان بطبعه يتمنى الشيء، أو ما يحققه، فينظر إلى ما ينقصه، وبالتالي قد لايرضى أبدًا".
وأشار إلى أن "هذا ليس من الناحية الروحية، وإنما أيضًا من الناحية العلمية الصحية، لأن الحمد والشكر بالإحساس بالنعم يجعل عقلك يفرز مادة اسمها "الأندروثين"، هي المسئولة عن سكون وهدوء الإنسان، كل ما تكون حامد مخك يفرز "الأندروثين"، فتشعر بالسكينة والانبساط والسعادة".
وحث خالد على ممارسة الشعور بالامتنان لله كل يوم على الأشياء البسيطة، مبينًا أن هناك من يعيش نفسية الوقوف على المنصة، ينتظر تصفيق الناس له، وهذه لحظات قليلة جدًا في الحياة، فالسعادة في أغلبها لحظات بسيطة.. علي ابن أبي طالب يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم النعمة وإن صغرت"، لا يستصغر شيئًا من النعم: اللقمة الحلوة – الكلمة الحلوة – ركعتين حلوين.
وذكر أن "الامتنان في الغرب صار يكتب في روشتات الأطباء، لابد أن تجد كل يوم أشياء تمتن عليها وإلا تتعب، امتن لأي شيء ولأي شخص، اشكر كل إنسان، امتن للنعم في حياتك.. امتن للوردة الحلوة.. امتن للشجرة أمام بيتك.. بينما نحن المسلمين لدينا نعمة رائعة، وهو أننا نمتن لله خالق النعم كلها:" وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ".
ودعا خالد إلى تقليد طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الرضا والحمد، من خلال ربط كل النعم بالمنعم، وحمده عليها، فقد كان دائم الحمد في كل حركاته، وكل عمل له حمد ورضا خاص به.
وقال إن العيش بحالة الرضا يأتي بكثرة الذكر.. "فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ"، رابطًا بين الرضا والصحة النفسية في الذكر.. "لَعَلَّكَ تَرْضَى".. هذا وعد الله لمن يذكره.. ستصل للرضا.
وأضاف خالد أن الحمد لله ينقسم إلى ثلاث درجات:
-احمده على النعم المادية، أكل وشرب وبيت وزوجه وأولادك ومال وصحة.
-احمده على نعم الروح، قرأت القرآن، وشعرت بتجليات وسكينة أو صليت صلاة متقنة، ذكرت فشعرت بسكينة، تحمده أنه وفقك فتتذوق هذه المعاني، تحمده أنه قربك منه، وأعانك على ذكره وشكره وحسن عبادته.
-أعلى أنواع الحمد، أنك تحمده لأنه أهل للحمد، لأنه يستحق أن يحمد لجلاله وصفاته، لأنه ربك وخالقك، لأنه أهل للحمد.
وكشف خالد عن طريقة عملية للرضا، قائلاً: "إحساس الرضا لن يأتي إلا بإحساس الأمان بالله.. اعتبر أن ما لدى ربنا لك هو بدل رصيد البنك، "لا يؤمن أحدكم حتى يكون بما في يد الله أوثق مما في يديه"، اطمئن، فإن رزقك عند ربنا مضمون أكثر من رصيدك في البنك".
ورأى أن الحل يتمثل في الرضا بعطاء الله، وتقليل النظر لمن هو أعلى منك: "فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى"، "وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ"، هكذا يفقد الناس الرضا، وهذه الآية حل عودة الرضا، انظر إلى ما هو دونك ترضى، ولا تنظر إلى ما فوقك فتتعب.
وحدد خالد خمسة طرق للعيش بحالة الرضا:
-عش نفسية الامتنان
-قلد طريقة النبي في الرضا والحمد
-حب قدر الله
-كثرة الذكر
-ضع سقفًا لاحتياجاتك

اقرأ أيضا:

٣ علامات مؤكدة تعرف بهم أنك متوكل على الله حق توكل .. العلامة الثالثة أعجبهم

اقرأ أيضا:

أطلق لسانك بهذا الذكر يومياً .. يكون سبب في تفريج الكروب وإزالة الهم ويجعلك تعبد الله كأنك تراه

اقرأ أيضا:

7 مفاتيح للفرج من كل كرب في الدنيا.. يكشفها عمرو خالد

الكلمات المفتاحية

عمرو خالد منازل الروح حياة الإحسان الجمعة القرآن الكريم سورة الكهف قراءة سورة الكهف الحكمة الإلهية من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء كيف نرضى بقضاء الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟