أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

حماتي تتدخل في تربيتي لبناتي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 29 اكتوبر 2024 - 12:39 م

أسكن في بيت عائلة، وكلما صرخت في بناتي فوجئت بحماتي تطرق الباب وتطلب مني الكف عن ضربهم والصراخ فيهم.

وفي المرة الأخيرة هددتني بطردي من البيت، وضم البنات إليها.

اشتكيت لزوجي مما حدث، لكنه لم يتخذ أي موقف.

ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

أتفق معك أنه ليس من حق أحد التدخل في تربيتك لبنات، ومن حقك رفض أي تدخل من أي شخص.

ولكن للأمر شق آخر، أراه أهم، وهو طريقة ما تسمينه "تربية" للبنات، بواسطة الصراخ، والضرب، الذي يقابله بالطبع صراخ من البنات،  يسمعه الجيران، ومنهم، حماتك!

فالصراخ والضرب ليسا من أساليب التربية أبدًا يا عزيزتي، وحماتك وإن كانت مخطئة بتدخلها  في علاقتك بهم، إلا أنك أنت أيضًا مخطئة في التعامل معهن بهذه الطريقة.

فمهما صدر عنهن من أخطاء، فلا يكون هكذا أسلوب العقاب التربوي، وما تفعلينه هو "إساءات والدية"، ستترك أثرها السلبي على شخصية البنات، وعلاقتك بهم، ومن ثم نظرتهم وعلاقتهم بالآخرين من حولهم.

علاقة الوالدين بأبنائهم هي أهم علاقة في حياة الطفل، وأول علاقة، ومن خلالها يرى نفسه، ويتعرف على شكل العلاقات، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.

العلاقة الوالدية مع الأبناء يا عزيزتي هي العلاقة التي تخرج أشخاصًا أسوياء أو معاقين نفسيًا ومضطربين، تظهر اضطراباتهم مستقبلًا، فمعظم الاضطرابات النفسية تمتد جذورها للتنشئة الأولى، ومرحلة الطفولة.

ومن خلال هذه العلاقة، يرى العالم، والحياة من حوله، وعليها ووفقها يبني تصوراته.

هل نظرت فيما أنت فاعلة في بناتك؟!

راجعي ، وثقفي نفسك،  ولا تكابري، وتعلمي الطرق الصحية للتربية، وتغيري، فلابأس أن نخطيء، ولكن البؤس والفاجعة بعينها أن نستمر في أخطائنا، خاصة لو كانت بحق آخرين، هم أمانات بين أيدينا، سيسألنا الله عنها.

جربي، وستكسبين بناتك، وحاضر علاقتك بهن، والمستقبل أيضًا، وستكسبين حماتك، ولن تتدخل بعدها أبدًا في علاقتك بهن.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

تربية البنات رفض حماتي علاقة سوية ضرب صراخ اضطرابات شخصية اساءات والدية عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أسكن في بيت عائلة، وكلما صرخت في بناتي فوجئت بحماتي تطرق الباب وتطلب مني الكف عن ضربهم والصراخ فيهم.