بقلم |
عمر عبدالعزيز |
الاثنين 27 سبتمبر 2021 - 10:54 ص
أكره بكاء الأطفال وأضعف جدًا أمام الطفل الذي يبكي، والأمر مضاعف مع أولادي، وللأسف نتيجته سلبية لأنني ألبي لهم كل طلباتهم حتى وإن كنت رافضة في البداية؟.
(ن. م)
تجيب الدكتورة سهام حسن، أخصائي تعديل السلوك:
يجب أن تشعري طفلك بأنك تعنين ما تقولينه، فإذا قلت: لا، فإنك تعنينها حرفيًا، حتى وإن كان هذا الرفض يزعج طفلك أو يضايقه ويبكيه.
إن استجبت لبكاء طفلك ولبيت له ما يريد حتى يكف عن البكاء والصراخ، فهو سيتوقف حقًا عن البكاء، لكنه في نفس الوقت سيتكون لديه مفهوم، بأنه رغم سوء تصرفه إلا أنه عندما أصر على موقفه، استسلمت له في النهاية وكافأته أيضًا.
يجب أن تكون الأم حاسمة وهادئة، ولا تستجب لبكاء الطفل، ولا يعني الحسم العقاب والضرب والعنف، لكن عليك أن تشرحي لطفلك بكل هدوء وحب ما يجب عمله مع الإصرار عليه، فعندما يكون الأبوان ثابتين على قراراتهما، كلما تمكن الطفل من فهم ما هو متوقع منه، ويفهم حدوده أيضًا.