بقلم |
عمر عبدالعزيز |
الاثنين 27 سبتمبر 2021 - 10:27 ص
غصبًا عني أضرب ابني لتقويمه، مسؤوليات البيت والشغل وشقاوته المفرطه تزيد من عصبيتي وتخرج أسوأ ما في، وتجعلني عنيفه معه؟.
ك)
تجيب الدكتورة سهام حسن، أخصائي تعديل السلوك:
العنف والضرب ليس بحل، لأن سلبياتهما أكثير من الإيجابيات التي يراها الأهل، فالضرب يزيد من عناد الطفل، ويجعله يكره السبب الذي تضربينه من أجله، فعلى سبيل المثال إذا كنت تضربينه من أجل أن يذاكر فهو سيكره المذاكرة والتعليم بشكل عام.
الضرب والعنف عادة ما يبني حاجزًا بين الطفل ومن يعنفه، سواء كان والده أو والدته أو حتى الجد والجدة، فلا داعي لذلك بل حاولي أن تتقربي منه وتعليمه الصواب دون اللجوء للعنف، الذي يجعل طفلك فاشلاً منطويًا لا يثق بنفسه.
ضرب الطفل ليس بتقويم ولكنه إهانة بينة له، وديننا الحنيف نهى عنه خاصة الضرب على الوجه.
وإليك أهم سلبيات الضرب:
- يجعل طفلك عنيدًا
-يزيد من اضطرابات طفلك النفسية
- يحد من إبداعات طفلك
- يجعل من طفلك شخصية جبانة تخشى الجميع
- يجعل طفلك خجولاً ومنعزلاً
-يعلم طفلك الكذب والنفاق
- يولد التمرد
- دليل على قلة ثقافة ووعي الأسرة التي تعتمد في تربيتها على الضرب والعنف
- الآباء الذين تعرضوا للضرب من أهاليهم هم من يقومون بضرب أطفالهم الآن