أخبار

اشترى الذهب ولم يتم التقابض في مجلس العقد.. فما الحكم؟

المدة التي يستغرقها المدخن لتجنب الأمراض الخطيرة

اختبار بسيط يتنبأ بمخاطر الوفاة.. تعرف على التفاصيل

أدرك عمرك قبل فوات الأوان بهذه الطاعات

"حدائق الشيطان".. الشباب والفتيات يقعون في المحظور.. وهناك من يبتزهم؟

"أسد هنا ومنافق هناك".. كيف تكتشف محترفي النفاق وتتعرف على صفاتهم الحقيقية؟

"وينجي الله الذين اتقوا".. نعيم الآخرة نوعان.. ما هو الفوز الأكبر؟ (الشعراوي يجيب)

من فوائد آية الكرسي التي نتجاهل بركاتها وفتوحاتها

10نصائح تعين المسلم علي الصبر علي المعاصي ..ثبات الإيمان في القلب أبرزها

أسهل طريقة للخشوع في الصلاة.. اتبع هذه الخطوات المجربة

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

بقلم | محمد جمال | السبت 20 ابريل 2024 - 11:54 ص
لا ينفك المسلم مهما كان حريصا على الطاعة من ان تزل قدمه لمعصية أو تنجرف يده لمحرم أو تقع عينه على فتنة وبهذا يصير مخطئ لكن هذه المعصية وهذا الذنب ليس نهاية الطريق بل ربما يكون أوله.

الاستسلام للمعصية:
لا ينبغي أن يستسلم المسلم للمعصية ويدعها تسيره وتتحكم فيه وتضع له خارطة الطريق الذي يمشي عليه لأنه إن فعل صار مفرطا كما لا ينبغي للمسلم مهما بلغت ذنوبه أن ييأس ويقنط ويسيء لظن بالله ويتخيل ان الله لن يغفر له.

الله يغفر الذنوب جميعا:
 الله تعالى ما خلقنا ليعذبنا بل إن رؤوف رحيم غفار الذنوب يغفر الذنوب جميعا لكن المسلم الواعي هو من يتخذ السقوط في المعصية بداية علاقة جديدة وقرب من الله قبل ان يتحكم فيه اليأس والقنوط من رحمة الله، فلا ييأس من رحمته ولا يقنط من روحه فإنه سبحانه غفور رحيم، وهو سبحانه بر بعباده لطيف بهم.

القنوط من الشيطان:
ومن المعلوم أن القنوط من وسوسة الشيطان لك فهو يريد أن تستسلم للمعصية ويكبرها لك ويعظمها حتى تيأس فقنوطك من رحمة الله أعظم بكثير مما أنت مقيم عليه من الذنب، وهذا من كيد الشيطان فإنه هو الذي يزين لك هذا المنكر العظيم ويوهمك أنك من أهل النار ولا بد، وليس الأمر كذلك إن شاء الله، فما دمت موحدا تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنك من أهل الجنة ولا بد، وما تفعله من المعاصي لا يحول بينك وبين رحمة الله تعالى، فلا تتبعها بمعاصي أخطر منها وأشد، فإياك ثم إياك وترك الصلاة فإنه من أعظم الآثام وأكبر الموبقات، وإياك ومحاولة قتل نفسك فإنك بذلك تورد نفسك موارد الهلكة.

التوبة بداية الطريق:
والوجب على المؤمن فعله إن هو عصى الله أن يجدد التوبة ويتبع ذلك بحسنات كثيرة حتى تذهب أثر هذه المعاصي فإن الله تعالى يقول: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ  {هود:114}. ويقول صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها. واعلم أن كل بني آدم خطاء، والله تعالى هو التواب الرحيم، فتب إليه واستعن به على الاستقامة على الشرع، واعلم أن باب التوبة مفتوح ما دامت الروح في الجسد، فإن عدت وزللت وفعلت المعصية فكرر التوبة فلا يزال الله يغفر لك ما دمت تذنب وتتوب مهما تكرر ذلك منك.


الكلمات المفتاحية

التوبة بداية الطريق القنوط من الشيطان الله يغفر الذنوب جميعا الاستسلام للمعصية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا ينفك المسلم مهما كان حريصا على الطاعة من ان تزل قدمه لمعصية أو تنجرف يده لمحرم أو تقع عينه على فتنة وبهذا يصير مخطئ لكن هذه المعصية وهذا الذنب ليس