النهارده مش يومي، تأخير على باص الشغل، خصومات وخناق في البيت والشغل، ونفسيًا في الأرض، بدون أي سبب حاولت أتجاوز ولكن دون جدوى، فماذا أفعل؟.
(ك. ع)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
التفاؤل يعني أنك لا ترى الشيء السيئ حتي وإن حدث أمامك، فكل موقف ستري منه الإيجابي وتتوقع الأفضل دائمًا، فاستيقاظك متأخرًا وتعرضك لظروف كثيرة أخرتك أكثر وأكثر وعدت لمنزلك، وكنت متعصبًا طوال اليوم، كان من الأولى أن تحمد الله لأنه وفر لك يومًا ترتاح فيه وتستمتع مع أولادك.
إذا كنت من الأشخاص المتفائلين لكنت متأكدًا أن كل ما حدث من الصباح إلى أن عدت لمنزلك مرة أخرى لم يكن صدفة، بل لترتيبات أفضل في علم الغيب.
مثل هذه الأحداث ما هي إلا ترتيبات من عند الله عز وجل ليمنع عنك خطرًا كان من الممكن أن يصيبك في الطريق، خصم يوم قدر أقل من أنك تموت أو تتعرض لحادث .
التفاؤل يعني أنك لا تري إلا الأشياء الإيجابية في الموقف، وأن ربنا نجاك من خطر كان يمكن أن يحصل لا قدر الله وتبتسم وتسعد نفسك باقي اليوم.. فكن متفائلًا يا عزيزي.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟