الاحزان والظروف كسرتني بما فيه الكفاية، تقريبًا لم أعد أعرف سوى طعم الألم والظلم والفشل بالرغم من المعافرة، والسعي؟.
(ع. أ)
لا تحزن يا عزيزي ولا تجزع حين تخذلك الظروف وتكسرك المحن، فأنت لاتعلم لربما كان هذا الكسر هو الطريق الوحيد الذي سيدفعك لإظهار طاقتك وقدراتك التي قد تكون تجهلها، وتذكر دائًما قول الله: "وعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
يجب عليك ألا تستلم، مهما يكون حجم الظلام الذي يحيط بك، لا تستسلم له، بل كن أنت مصدر النور، توهج في عز العتمة، أضئ الظلام لترشد وتهدي كل من حولك، تميز بأسلوبك وكن قدوة بأفعالك.
على الإنسان أن يكون مصدر طاقة وأمل في سماء يأس الكثير، يستمدون منه النور ليمحو به ظلمة أيامهم ولياليهم، فإذا وجدت من يثق بك ويرى فيك الأمل لا تخذله بل ساعده.
فرب دعواته لك في جوف الليل تعيد النبض لحياتك وأيامك، وتخلق سعادتك من حيث لا تحتسب، وتبدل أحزانك أفراحًا.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟