أنا من الشخصيات التي لا تقبل بالظلم، سواء تجاهي أو تجاه غيري، أساعد الغريب قبل القريب، لأنني أكره الظلم وأعلم مدى قساوة شعوره، وبالرغم من وقوفي بجانب الجميع، فقد تعرضت لمؤامرة وظلم بين، وأذية كبيرة في عملي، وتعرضت للتحقيق، فقررت أترك المكان لأحافظ على كرامتي، لكن الأمر أثر على نفسيتي كثيرًا؟.
(م. س)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
حزنك لم ولن يدوم وكذلك فرحك، فهون على نفسك، فقط عليك السعي والاجتهاد والعمل والرزق والتوفيق على الله، ابدأ من جديد، اسع في مكان آخر، ومن المؤكد أن الله سيوفقك ويرزقك على قدر تعبك.
اعتزال الناس لفترة قد تطول ربما يكون حلًا، لأنه من خلال اعتزالك الناس ستتمكن من التفكير بطريقة صحيحة وإعادة ترتيب أمورك من جديد، استرخ وأعد تفكيرك في تقييم ردود فعلك حيال المواقف والمشكلات التي تواجهها، وحاول إيجاد الحلول معتمدًا على نفسك.
الإصابة بالاكتئاب لا تكون بسبب التعرض لمشكلة ما، ولكن بكثرة التفكير السلبي فيها، كل ما عليك أن تتوقف عن التفكير في مشكلاتك وتوفير جهدك لإيجاد الحلول، واعلم أن القلق الناتج عن مشكلة ما قد يؤذيك نفسيًا وجسديًا أكثر من المشكلة نفسها.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟