أخبار

انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغ

تحذير: المشروبات الغازية والعصائر المعلبة تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

أيهما أفضل.. عبادة المنكسر بمعصيته أم المغتر بطاعته؟

كيف تطهر قلبك ببسطاة وترضى بما قسمه الله لك؟

افكار ذهبية للتوقف عن الشراء من أجل تحسين الحالة النفسية

هل كانت أرض العرب مروجًا وأنهارًا حتى تعود كما بشر النبي؟

خطوات عملية تشرح بها صدرك في مواجهة الابتلاءات والأيام الصعبة

من العداء إلى الحب.. قصة أول معتمر في الإسلام

لماذا نهى النبي عن نقض العهد حتى مع غير المسلمين؟

لماذا نصح النبي بإتيان الرجل لزوجته حينما تعجبه أخرى؟

"الإكزيما" تؤثر على صحة الطفل العقلية (دراسة)

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 09 سبتمبر 2021 - 09:46 ص

لا تسبب الإكزيما في تهيج بشرة الأطفال فحسب، إذ حذر باحثون من أنها قد تكون مرتبطة أيضًا بالاكتئاب والقلق والصعوبات.

وجاء ذلك بعد أن وجدت دراسة أجريت على أكثر من 11000 طفل ومراهق في بريطانيا، أن أولئك الذين يعانون من الإكزيما الحادة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب السريري بمقدار الضعف مقارنة بالأطفال غير المصابين بالأكزيما.

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة كاترينا أبوبارا، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "الأكزيما مرض جلدي أحمر يسبب الحكة، لكنها معقدة".

وأوضحت أن "مسار المرض وشدته يمكن أن يكونا متغيرين تمامًا. غالبًا ما يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر. ويميل إلى أن يكون عرضيًا، ويشتعل، ثم يتحول، ولكن هذه الدورات يمكن أن تكون مزمنة على مدار سنوات".

وأضافت: "بالنسبة للعديد من الأطفال، يبدو أن المرض يتحسن في سن المراهقة، لكننا وجدنا أن البعض يستمر في الإصابة بمرض عرضي حتى مرحلة البلوغ".

ووفقًا لمؤلفة الدراسة، "تزداد المخاطر بين أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض أو الحالات ذات الصلة مثل الربو والحساسية". وأشارت إلى أن الحالة "شائعة جدًا، حيث تصيب ما يصل إلى 20 في المائة من الأطفال و10 في المائة من البالغين".

بين الأطفال الذين بدأ فريق الباحثين تتبعهم في عام 1991، تراوح معدل الانتشار السنوي للإكزيما من 14 في المائة إلى 19 في المائة بين سن 3 و18 عامًا. ما يقرب من 22 في المائة إلى 40 في المائة طوروا شكلًا متوسطًا أو شديدًا من المرض، وكانت بقية الحالات خفيفة.


صعوبات عاطفية ونفسية


بالإضافة إلى ارتباطها بمضاعفة مخاطر الاكتئاب، تضاعف الإكزيما الشديدة أيضًا من خطر الإصابة بنوع من السلوكيات الاكتئابية أو المرتبطة بالقلق والتي تشير عادةً إلى الصعوبات العاطفية والنفسية الكامنة، وفق الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية ( JAMA Dermatology) التي تصدرها الجمعية الطبية الأمريكية.

كما أدت حالات الإصابة الشديدة إلى زيادة احتمالات حدوث مشاكل. ووجد الباحثون أن الأطفال المصابين بالاكتئاب كانوا أكثر عرضة لأن يكونوا من الإناث، ومن طبقة اجتماعية أعلى.

وشدد الباحثون على عدم ارتباط الإكزيما الخفيفة والمتوسطة بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب في مرحلة الطفولة. ولكن بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، ارتبطت حالات الإكزيما الأقل خطورة بنسبة 29 في المائة إلى 84 في المائة في خطر السلوكيات الداخلية.

هذا مقلق، كما أشار الباحثون، لأن الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب أو تختمر الاضطرابات العاطفية قد يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بالاكتئاب والقلق وضعف الصحة العامة كبالغين.

قالت مؤلفة الدراسة: "سيخبرك العديد من آباء الأطفال المصابين بالأكزيما أنه يمكن أن يكون مرضًا مدمرًا بشكل مخادع".

وأضافت: "من المعروف منذ فترة طويلة أن الإكزيما تسبب اضطرابات تؤثر على الأسرة بأكملها، وبالتأكيد يمكن أن تؤثر سلبًا على الرفاهية العاطفية. وتكشف الدراسات بشكل متزايد أن بعض أنواع الأكزيما هي أكثر من مجرد "عمق الجلد"، ويمكن أن تؤثر على الصحة العامة بعدة طرق".

وقال الدكتور روبرت كيرسنر، رئيس قسم الأمراض الجلدية والجراحة الجلدية في كلية الطب بجامعة ميامي ميلر، الذي لم يشارك في الدراسة، إنه "بشكل عام من المعروف أن مرض الجلد يؤثر على نوعية حياة المرضى ويسبب الاكتئاب".

وأضاف: "غالبًا ما يُعتقد أن الأطفال يتمتعون بالمرونة نسبيًا في هذا الصدد". لكن "من المفهوم أن الإكزيما الشديدة، حتى عند الأطفال، يمكن أن تسبب الاكتئاب والأعراض الداخلية المرتبطة به مثل تدني احترام الذات والخوف والقلق"، على حد قوله.

وأشار كيرسنر إلى أنع من الجدير بالملاحظة أنه حتى "المرضى الأقل تأثرًا على ما يبدو يتأثرون عاطفياً بالمرض، وقد يستوعبون مشاعرهم وتظهر أعراضهم".

وأضاف أن هذا يشير إلى أن "العلاج الأكثر قوة وخبرة حتى للأكزيما الخفيفة قد يحسن حياة الأطفال، وله فوائد للصحة العقلية على المدى الطويل".

اقرأ أيضا:

انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغ

ماذا يمكن للوالدين أن يفعلا؟


قالت مؤلفة الدراسة، إنه يجب أن يسعيا جاهدين للحصول على أفضل رعاية ممكنة، ليس فقط للأكزيما نفسها، ولكن أيضًا للمشقة العاطفية التي قد تسببها.

وتابعت ناصحة: "إذا كان لديك طفل مصاب بالأكزيما تشعر بالقلق حياله، فمن المهم التحدث إلى الطبيب حول تحسين علاج الأكزيما الخاص به والسؤال عن الفحص والدعم السلوكيين من خلال عيادته و/ أو مدرسته".

الكلمات المفتاحية

الإكزيما تؤثر على صحة الطفل العقلية العلاقة بين الاكتئاب والإكزيما الصحة العقلية للطفل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا تسبب الإكزيما في تهيج بشرة الأطفال فحسب، إذ حذر باحثون من أنها قد تكون مرتبطة أيضًا بالاكتئاب والقلق والصعوبات.