دراسة بريطانية صادرة عن جامعة" سري " أطلقت عليه "رجيم الـ 90دقيقة معتبرين أنه يمثل حلا لمن يريد خسارة وزنه بلا مجهود زائد أو حسابات معقدة للسعرات الحرارية أو الحرمان من تناول الأطعمة المحببة لفترات طويلة، حسبما أورد موقع “مترو” البريطاني.
العلماء المشاركون في الدراسة أشاروا إلي أن هذا النظام الغذائي في أن تغيير موعد تناول وجبتي الفطور والعشاء بحيث يتم تناول وجبة الفطور بعد موعدها المعتاد بـ90 دقيقة، وتناول العشاء قبل موعده بـ90 دقيقة، مؤكدين أن هذه الحيلة البسيطة من شانها مساعدة من يتبعها على خسارة الوزن دون التقييد بأصناف معينة من الطعام أو حساب السعرات الحرارية.
الباحثون الذين شاركوا في هذه الدراسة الدراسة توصلوا إلى أن تلك الطريقة، منذ سنوات، بعد أن طلبوا من المشاركين المحافظة على تناول الطعام في أوقات ثابتة لمدة 10 أسابيع، بعدها تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين الأولى تم تغيير مواعيد تناول وجباتها فتم تأخير الفطار لمدة 90 دقيقة وتبكير وجبة العشاء 90 دقيقة عن الميعاد المعتاد بينما حافظت المجموعة الثانية على موعدها الثابت.
الدراسة الصادرة عن الجامعة البريطانية رصدت تأثير تغيير أوقات الوجبات، وتبين لهم أن من غيروا مواعيد وجباتهم خسروا مرتين أكثر من دهون الجسم وتناولوا كميات أقل من الطعام من أولئك الذين تناولوا وجباتهم كالمعتاد على الرغم من تمتع المشاركون بالحرية الكاملة لاختيار طعامهم والكميات التي يريدونها.
ريجيم الـ 90دقيقة بحسب الدراسة البريطانية اثبت نجاحه لدى الباحثين، حيث نجحت في تقليل الشهية والحد من تناول الوجبات الخفيفة خصوصا في المساء، إلى جانب إمكانية تطبيقه بسهولة خلال الحياة اليومية دون شروط وتعقيدات كثيرة.
علماء الجامعة البريطانية لخصوا هذا النظام الغذائي من خلال تغيير وقت الإفطار والعشاء بحيث يتم تناول وجبة الإفطار بعد 90 دقيقة من وقتها المعتاد، ويتم تناول العشاء قبل 90 دقيقة من الوقت، مشيرين إلى أن هذه الحيلة البسيطة ستساعد من يتبعه على إنقاص الوزن دون تقييد أنواع معينة من الطعام أو حساب السعرات الحرارية.
راقب الباحثون تأثير تغيير أوقات الوجبات ووجدوا أن أولئك الذين غيروا أوقات وجباتهم فقدوا ضعف كمية الدهون في الجسم وأكلوا طعامًا أقل من أولئك الذين تناولوا وجباتهم كالمعتاد، على الرغم من أن المشاركين أحرار تمامًا في اختيار طعامهم والكميات التي يريدونها.
اقرأ أيضا:
انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغالبروفيسور البربطاني الدكتور جوناثان جونستون: "على الرغم من أن الدراسة صغيرة، غير أنها قد زودتنا بنظرة لا تقدر بثمن إلى أي مدى يمكن أن يكون للتغييرات الطفيفة في أوقات وجباتنا فوائد لجسمنا"..