قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح مثل العطار إن لم يعطك شيئا يصبك من عطره ومثل الجليس السوء مثل القين إن لم يحرق ثوبك أصابك من دخانه.
مواصفات ومحاذير من الأحمق:
1-عن يسير بن عمرو وكان قد أدرك الصحابة قال: اهجر الأحمق فليس للأحمق خير من هجرانه.
2- وقال أحد الحكماء: لا تصاحب صاحب السوء فإنه قطعة من النار لا يستقيم وده ولا يفي بعهده.
3- وذكر الإمام أبو حاتم الدرامي : أظلم الظلمات الحمق كما أن أنفذ البصائر العقل فإذا امتحن المرء بعشرة الأحمق كان الواجب عليه اللزوم لأخلاق نفسه والمباينة لأخلاقه مع الإكثار من الحمد لله على ما وهب له من الانتباه لما حرم غيره التوفيق له.
4- وكان الأعمش يقول: السكوت للأحمق جواب.
5- ومن الحمقى من لا يصده عن سلوكه السكوت عنه ولا يدفعه عن دخول المكامن الإغضاء عنه ولا ينفعه
فالعاقل إذا امتحن بعشرة من هذا نعته تكلف بعض التجاهل في الأحايين لأن بعض الحلم إذعان كما أن استعماله في بعض الحالات قطب العقل.
اظهار أخبار متعلقة
صفات الأحمق:
قال أبو حاتم الدرامي: من علامات الحمق التي يجب للعاقل تفقدها ممن خفى عليه أمره.
1- سرعة الجواب وترك التثبت والإفراط في الضحك وكثرة الالتفات والوقيعة في الأخيار والاختلاط بالأشرار.
2- الأحمق إذا أعرضت عنه اغتمّ وإن أقبلت عليه اغترّ وإن حلمت عنه جهل عليك وإن جهلت عليه حلم عنك وإن أسأت إليه أحسن إليك وإن أحسنت إليه أساء إليك وإذا ظلمته انتصفت منه ويظلمك إذا أنصفته.
3- ومن شيم الأحمق العجلة والخفة والعجز والفجور والجهل والمقت والوهن والمهابة والتعرض والتحاسد والظلم والخيانة والغفلة والسهو والغي والفحش والفخر والخيلاء والعدوان والبغضاء.
4- ومن أعظم أمارات الحمق في الأحمق لسانه فإنه يكون قلبه في طرف لسانه ما خطر على قلبه نطق به لسانه.
5- والعاقل يجب عليه مجانبة من هذا نعته ومخالطة من هذه صفته فإنهم يجترئون على من عاشرهم ألا ترى الزط – عرق من الناس- ليسوا هم بأشجع الناس ولكنهم يجترئون على الأسود لكثرة ما يرونها.