أخبار

شك أنه أخطأ في الفاتحة بعد الشروع في القراءة.. ما الحكم؟

هذه الأطعمة تحميك من التهاب المثانة

للراغبين في إنقاص وزنهم.. تناول وجبة الإفطار في هذا التوقيت يوميًا

هدايا النبي للبشرية كلها.. هل يشفع النبي لغير المسلمين؟.. عمرو خالد يجيب

أخي العاصي لا تمل وتيأس مهما بلغت ذنوبك وادخل إلى الله من هذا الباب.. التوبة

أفضل ما تدعو به لسداد ديونك

7ثمار يجنيها العبد المؤمن متي كان مخلصًا لله في قوله وفعله .. حفظ ورعاية الله وتجنب وساوس الشيطان أبرزها

كيف أمر الله الملائكة بالسجود لآدم وهو وحده المستحق لهذه العبادة؟

قصة عجيبة مع دعاء "ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين".. تعرف عليها

خير المشي إلى المساجد.. هكذا علمنا رسول الله

حينما تضيق بالبلاء.. تذكر عطايا الله واشكره

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 23 مايو 2023 - 10:54 ص

هذا سيدنا أيوب عليه السلام، عندما تعرض للبلاء وأصيب بالمرض الذي أنهكه لسنوات طويلة، قالوا له ادع الله أو أشكو إلى الله، فقال لهم: لقد عافاني سنين فإذا ابتلاني سنين أأشكو بعد أن عافاني سنين.

إذن حينما يأتينا الضيق من البلاء علينا أن نتذكر العطايا السابقة بطول حياتنا ، كم عافانا وكم أطعمنا وكم وسّع علينا ، هذا يجعلنا نخجل و نشعر بالمنة وبعطايا الله الدائمة .. وفوق ذلك يمنينا الله بعظيم الأجر عند البلاء، فعن أم العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة، فقال: «أبشري يا أم العلاء؛ فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة».


احتسب عند الله


عزيزي المسلم، احتسب عند الله أي بلاء أو مصاب، تنل أفضل ما تتخيل، فالله كريم، فكيف به يراك صابرًا محتسبًا، ولا يعوضك كل ما فاتك؟.. فالإنسان ربما يصاب بمصيبة في نفسه أو مصيبة في أهله أو مصيبة في أصحابه أو مصيبة في نواح أخرى، فإذا قابل هذه المصائب بالصبر وانتظار الفرج والأجر من الله، صارت المصائب تكفيرا لسيئاته ورفعة في درجاته.

وقد وردت الآيات والأحاديث الكثيرة في ذلك فقال الله تعالى: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » (البقرة: 155 - 157)، فيما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها».



الرضا بالبلاء


الأساس في التعامل مع أي بلاء هو الرضا، وليعلم من يرضى بأي مصاب أن الله سيعوضه خيرًا لاشك في ذلك، ذلك أن المؤمن يرى كل شيء من الله خير.

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير؛ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له؛ وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له»، ومن التوجيهات النبوية في الرضا بأقدار الله قوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا؛ ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان».

الكلمات المفتاحية

الرضا بالبلاء عطاء الله للعبد أيوب عليه السلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هذا سيدنا أيوب عليه السلام، عندما تعرض للبلاء وأصيب بالمرض الذي أنهكه لسنوات طويلة، قالوا له ادع الله او أشكو إلى الله، فقال لهم: لقد عافاني سنين فإذا