لا شك أن الإنسان يعتريه ضعف بشري في كثير من الأوقات، والنفس عموما في طريقها إلى الله تسير بين النشاط والكسل، لكن شرع الله مجاهدة النفس، لإنقاذها من الزلل في أوقات ضعفها، وللإنسان في ذلك أجران، أجر المجاهدة، وأجر فعل العمل الصالح عقب المجاهدة.
روشتة نبوية:
1-عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله عز وجل أن يأتي المؤمن ما حرم عليه".
2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: "لا أحد أغير من الله عز وجل فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل".
3- وذكر الصحابي النعمان بن بشير رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا وإن لكل ملك حمى وإن حمى الله ما حرم.
4- وقال الصحابي ثعلبة الخشني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعال فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لا عن نسيان فلا تبحثوا عنها".
5- و عن جابر قال قيل يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال: أن تهجر ما حرم الله عليك.
6- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتق المحارم تكن أعبد الناس.
7- وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن للحسنة نورا في القلب وزينا في الوجه وقوة في العمل وإن للخطيئة سوادا في القلب ووهنا في العمل وشينا في الوجه.
نصائح ابن عباس للمذنب:
1-ذكر الضحاك عن ابن عباس أنه قال: يا صاحب الذنب لا تأمنن سوء عاقبته، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا علمته.
2- قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب.
3- ضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب
وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب.
4- حزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به.
5- خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته.
اقرأ أيضا:
كل الأخطاء مغفورة عند الله.. إلا هذا الذنب