بقلم |
كتبت: ياسمين سالم |
الجمعة 03 سبتمبر 2021 - 01:45 م
كيف أتعامل مع كثرة الابتلاءات والأحزان، كيف أتقبل الصدمات والفشل وأتجاوز الألم المتزايد؟؟.
كريم.م
يجيب د. معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وعلاج السلوك، لا تحزن يا عزيزي فمهما صادفت من عقبات في حياتك ومن ضيق للمعيشة أو ناس يتحدثون عنك ويطعنوك في ظهرك، فنحن نعيش في دنيا وليس جنة.
نعيش في مكان ممتلئ بالعقبات والتعب ولكن عليك أن تعلم أن الله لم يكن ظالماً أبداً فلا يكلفك أو يبتليك بشيء إلا وأنت قادر على تخطيه بل ويرزقك الخير لصبرك واجتهادك " وبشر الصابرين".
ويشير الزمر، إلى أن شعورك بالضيق الشديد فأعلم أنك وصلت لعنق الزجاجة، فتخيل نفسك محبوس في قاع زجاجة وقررت الخروج منها، فكلما صعدت لأعلى كلما ضاقت عليك الزجاجة إلى أن تصل لعنقها فيشتد عليك الخناق أكثر ولكن وقتها ليس أمامك سوى أن تصبر وتعافِر وتجتهد لتخرج منها، أو تيأس وتبكى ثم تقع في القاع مرةً أخرى، فهو في النهاية اختيارك.
اصبر واجتهد في الخروج من تلك الهموم وتجنب أن تقع وتموت حزناً وهماً، تفاءل بأن الله هو العدل لم يظلمك أبداً، اسع نحو ما تريد وكن الأقوى نفسياً.