مرحبًا بك يا عزيزتي..
عندما تنتكس الفطرة من الممكن أن يحدث ما ذكرت عما تعرضت له من خلال علاقتك المؤذية بوالدك.
من أسف أن والدك على قيد الحياة بينما هو غير موجود، وبالطبع "أمانك" النفسي والجسدي مقدم على كل شيء يا عزيزتي.
إن استطعت السؤال عنه تليفونيًا وفقط من باب صلة الرحم والبر فخير وبركة، أما فوق هذا الذي سيضرك مرة أخرى ويؤذيك فابتعدي عنه.
اساءات الطفولة الجسدية والنفسية يا عزيزتي تبقي آثارها فينا، فالطفولة هي المصب الأول والأصيل لكل شيء يبنينا، وأنت قلت أنك ذهبت إلى طبيب نفسي، فأرجو أن تكوني قد استطعت إلتماس التعافي من هذه الاساءات حتى ترتاح مشاعرك وتصح، فهذا هو المطلوب .
ابق بخير، مع زوجك، وكوني ممتنة لعطايا الأقدار وتعويضاتها.
ودمت بخير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
لن أسامح والدي: تزوج بعد وفاة أمي بشهوراقرأ أيضا:
زوجي النكدي أغلق باب البيت ولم يفتحه بعد عودتي من زيارة والديّ.. ماذا أفعل؟