قال الله تعالى : " ويخافون يوما كان شره مستطيرا"، وقال تعالى : " في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة".
قال الصحابي سلمان الفارسي: «تدنو الشمس من الناس يوم القيامة حتى تكون من رءوسهم قاب قوس أو قوسين، وتعطى حر عشر سنين، وما من أحد من الناس يومئذ عليه ظلال ، وما ترى في ذلك عورة مؤمن ولا مؤمنة، ولا يضر حرها يومئذ مؤمنا ولا مؤمنة، وأما الآخرون أو الكفار فإنها تطبخهم طبخا».
وعن أبي سعيد الخدري قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" ،ما أطول هذا فقال رسول الله: «والذي نفسي بيده، إنه يخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا».
مشاهد رأي العين:
1-عن قتادة قال: «يهون موقف يوم القيامة على المؤمن، ويطول على الكافر حتى يلجمه العرق من شدة كربه».
2- وذكر الإمام الأوزاعي، أنه سمع بلال بن سعد قال: «يفزع يوم القيامة فزعة فيزولون» .
قال الأوزاعي: وقرأ: " وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا " .. قال: «همس الأقدام».
3- وعن قتادة، " ولو ترى إذ فزعوا" ، قال: «حين عاينوا عذاب الله».
4- وذكر مجاهد، " وأخذوا من مكان قريب".. قال: «من تحت أقدامهم».
5- وعن عبد الله بن معقل، " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت" .. قال: «أفزعهم يوم القيامة فلم يفوتوه».
6- وذكر ابن عباس، في قوله: "وأنى لهم التناوش"، قال: «سألوا الرد حيث لا رد».
7- وسأل رجل الحسن البصري عن قوله: "وأنى لهم التناوش من مكان بعيد" ، قال: «طلبوا الأمن حيث لا ينال».
8- وعنه أيضا قال: في قوله: " وحيل بينهم وبين ما يشتهون" قال: «حيل بينهم وبين الإيمان».
9- كما ذكر قتادة، " وحيل بينهم وبين ما يشتهون" ، قال: «كان القوم يشتهون طاعة الله أن يكونوا عملوا لله في الدنيا حين عاينوا ما عاينوا».
اظهار أخبار متعلقة