أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

خناقات كل مصيف .. كيف أتخلص منها؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 25 اغسطس 2021 - 08:00 م

في كل عام نذهب إلى المصيف، لنفضي وقتًا لطيفًا بعيدًا عن الضغوط والأعباء والمسئوليات، ولكن لسوء الحظ، يكون هذا الوقت وكأنه مخصص للشجار والخناقات  بيني وبين زوجي على كل شيء.

تجهيز الطعام للذهاب إلى البحر،  رعاية الأطفال  حتى لا يتعرضوا لأخطار الغرق وغيره، واللعب معهم،  حتى مواعيد النوم والاستيقاظ، وغسيل الملابس بعد العودة من البحر، والخروج للتنزه بعد البحر أو لا، وهكذا.

كل منا يرمي العبء على الآخر، وكل منكم يلقي الأخطاء على الآخر، وهكذا.

ما الحل ؟



الرد:


مرحبًا يا عزيزتي..

لاشك أنه ليس من العقل في شيء اهدار الوقت، واستهلاك الطاقة، والمشاعر، في الشجار في المصيف وغيره.

لا حل سوى تقسيم الأدوار، والالتزام بها مع مرونة بحسب الأحوال وتغير الظروف،  وترتيب الوقت والمهام وجدولتها إن أمكن، واعلاء معنى" التفهم"، " والتفاهم "، وتذكر أن اهدار الطاقة والوقت في الجدال أو الـ"الخناقات" والشجار في وقت كان مخصص لترفيه، والاسترخاء، والتخلص من الضغوط المتراكمة، هو خسارة كبيرة للجميع.

اجلسي مع زوجك جلسة هادئة ولطيفة قبل الذهاب إلى المصيف أو بعده مباشرة واتفقا يا عزيزتي، بحب، وبدون ترصد، وتصيد، أو سوء ظن، أو ظلم لأحدكما من الآخر، اتفقوا على أن تسعدوا أنفسكم،  ولا تدعوا شيئًا يكدر هذا الاتفاق،  وتذكرا معًا المال الذي تم ادخاره وإنفاقه، والمشقة التي تكبدتموها معًا في التجهيزات، والمسئوليات والضغوط التي هربتم منها وستعودون إليها، وحق أنفسكم وأولادكم عليكم .

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟

اقرأ أيضا:

أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟



الكلمات المفتاحية

مصيف شجار تقسيم أدوار عمرو خالد سعادة ضغوط أعباء مسئوليات أطفال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في كل عام نذهب إلى المصيف، لنفضي وقتًا لطيفًا بعيدًا عن الضغوط والأعباء والمسئوليات، ولكن لسوء الحظ، يكون هذا الوقت وكأنه مخصص للشجار والخناقات بيني