الفاكهة التين الصيفية خصائص مضادة للفطريات والأكسدة، حيث تسهم في الحفاظ على الصحة من خلال ما يحتويه من معادن وفيتامينات تعزز وظائف الجسم.
وفي هذا السياق يمكن الحصول على التين في الأسواق طازجا أو مجففا، فالتين الطازج متوفر خلال فترة الصيف إلى بداية فصل الخريف، كما أن طعمه الطازج الذي يميل لونه إلى البنفسجي الغامق يكون في هذه الفترة من العام الأفضل،
وكذلك يمكن تناول ثمار التين أو استخدامها في السلطات، ويمكن الاحتفاظ به طازجا فقط لبضعة أيام في الثلاجة، لذلك يجب استهلاكه سريعا.
العديد من الدراسات أشارت إلي : “إن شجرة التين تنتمي إلى عائلة التوتيات وغالبا ما تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بفضل مذاقه الحلو، يمكن إضافة التين إلى العديد من الأطباق والوجبات، كما يمكن تناوله كوجبة منفصلة عند الشعور بالجوع”.
هذه الفاكهة لذيدة المذاق تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات التي تعزز وظائف الجسم، ويحتوي التين على حوالي 80.2 جراما من الماء لكل 100 جرام، وهو غني بالبوتاسيوم ويحتوي على كميات من الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم.
الدراسات أشارت لاحتواء التين على العديد من مضادات الأكسدة التي تعزز وظائف الجسم المختلفة، و وفقا لوكالة البحث والمعلومات في الفواكه والخضروات؛ توجد مركبات الفينول بكميات كبيرة في هذه الفاكهة، ولهذه المركبات خصائص مضادة للفطريات، وتساعد على علاج الالتهابات التي تسببها الفطريات أو الخمائر المجهرية، ويهدئ الاضطرابات المعوية مثل التهابات المعدة والأمعاء.
ومن المهم الإشارة إلي أن التين غني بالبيتا كاروتين الذي يحوله الجسم إلى “فيتامين أ”، وهذه المغذيات الدقيقة تقوي الرؤية وتحمي العينين عن طريق تحفيز نبضات الأعصاب البصرية.
وهناك فائدة أخري للبيتا كاروتين وهي أنه يهيئ البشرة لتحمل أشعة الشمس ويقوي خلايا الجلد ضد المؤثرات الخارجية، و تسهم هذه المادة الأولية أيضا في تقوية جهاز المناعة ومحاربة مسببات الأمراض.
اقرأ أيضا:
انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغبل أن من الفوائد الصحية من خلال توفير مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن؛ يعدّ التين الطازج غير المجفف من الأطعمة الصحية منخفضة السعرات الحرارية، حيث يحتوي على 0.5 غرام من الدهون لكل 100 غرام.ومن فوائد التين كذلك دوره في تقوية جهاز المناعة إذ يحتوي التين على “فيتامين ب 9″، والذي يُسمى أيضا حمض الفوليك، ويعمل هذا النوع من المغذيات الدقيقة على تعزيز جهاز المناعة وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتقليل نوبات الإرهاق، و يعد “فيتامين ب 9” ضروريا أيضا لإنتاج خلايا جديدة خلال فترات النشاط الأيضي المكثف في الطفولة والمراهقة وأثناء الحمل.