اشتغلت في شركة منذ ٥ أعوام ويعلم ربنا مدى إخلاصي واتقاني لعملي، ودرجاتي دومًا عالية، ومع ذلك لا شكر ولا تقدير، وكنت أتجاهل ذلك لتجنب الحزن، لكن ما كسر قلبي أن فتاة جديدة كنت أدربها لم تتجاوز العام ونصف فقط في الشركة وترقت لدلالها وجمالها وقربها للسيد المدير، وضاع تعبي وحلمي نتيجة المحسوبية؟.
(ي. م)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
أن تعملي بجد واجتهاد وإخلاص في مكان ما ويكون رد الفعل مسيئًا لك، والتفضيل والتقدير يكون حسب المحسوبية، فهذا لا يعني أنه أمر طبيعي ومعتاد، أو يثبط من عزيمتك، بالعكس أنت تعملين لوجه الله وتنتظرين الأجر منه هو فقط.
يجب عدم انتظار الشكر والتقدير من الناس لتجنب الحزن، فقط انتظر الأجر والثواب من الله عز وجل، فهو الذي يرزقك ويكرمك ويعوضك عن كل ما يفعله الناس في حقك، واحذري أن تتوقفي في منتصف الطريق أو تغيريه.
واحذري أن تصابي حتى بقلق أو توتر، وفوضي أمرك لله وعليك بحسبي الله ونعم الوكيل، "إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ".
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟