كنت متزوجة وتطلقت ومعي 4 أطفال، وعمري 38 سنة، وأبو أولادي تزوج من أخرى ولا ينفق على الأولاد، وأنا لا أعمل، وتعرفت على شخص محترم ومتزوج، ورضيت أن أصبح زوجة ثانية، وهو متكفل بي وأولادي، وغير مقصر مع زوجته وأولاده، وحياة الجميع تسير على ما يرام، والمشكلة أن أختي ليست على وفاق معي وبدأت تعمل على إفساد حياتي، بسبب زواجي، فهي معارضة له وتريدني أبقى بلا زواج لأربي أولادي وفقط.
منذ طفولتنا وأختي تغار مني، وتحقد عليّ، وجافة وقاسية، ومعاملة أهلي لي كانت أفضل منها، مما زاد من حنقها عليّ.
لقد أخبرت أختي أهل طليقي بزواجي، وأخشى أن يصل الخبر لزوجة زوجي، فلا أحد يعرف سوى أهلي وأهل زوجي في حدود ضيقة، وزوجته لا تعلم، ولو علمت بسبب أختي فستنقلب حياتي مع زوجي رأسًا على عقب.
ماذا أفعل، هل أقطع علاقتي بها؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي ..
قلبي معك.
ما أصعب الإيذاء عندما يأتي من الأقرباء، وذوي الرحم.
اجلسي مع أختك وصارحيها يا عزيزتي، اسأليها عن سبب ما تفعله، أخبريها أنك تحبينها، وأن وجودها مهم في حياتك وأن الأخوة لا يمكن تعويضها، فالأبناء والأزواج من الممكن تعويضهم، أما هذه العلاقة فلا.
وحجمي في الوقت نفسه علاقتك بها فيما يخص علاقتك الزوجية، ضعي كل أسرارك الخاصة في صندوق مغلق بعيدًا عنها، وافصلي بين هذا الأمر وعلاقة الأخوة، إذ ليس معنى الأخوة استباحة الحياة الشخصية، والتحكم في القرارات الشخصية سواء كان زواجًا أو غيره.
ليس من حق أختك أن تقحم نفسها ورأيها في قرارك بالزواج، ومن ثم لا تفتحي لها بوابة حياتك الزوجية ، وضعي حدودًا للتعاملات بينكم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة