من البدع المنتشرة بين بعض المسلمين تخصيص ليلة عاشوراء ويومها بصلوات معينة، وذلك استنادًا إلى أحاديث نبوية غير صحيحة، حيث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم سوى الحث على صيام يوم عاشوراء مع مخالفة اليهود بصيام يوم قبله "تاسوعاء" أو يوم بعده "الحادي عشر من محرم" ، أو صيام يوم قبله ويوم بعده.
وقد أكد الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا توجد صلاة الخصماء يوم عاشوراء ، منوهًا بأنه ليس لـ يوم عاشوراء صلاة معينة أو ذكر محدد له فضل خاص.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أنه تنتشر بين الناس أحاديث غير صحيحة عن وجود صلاة في يوم عاشوراء ومنها: «من صلى يوم عاشوراء ما بين الظهر والعصر أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي عشر مرات وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة والمعوذتين خمس مرات فإذا سلم استغفر الله سبعين مرة أعطاه الله في الفردوس قبة بيضاء فيها بيت من زمردة خضراء سعة ذلك البيت مثل الدنيا ثلاث مرات وذلك البيت».
وتابع: والبعض يدعي أنه هناك صلاة يوم عاشوراء عند الإشراق وهي أيضًا غير صحيحة حيث يصلي ركعتين في الأولى بعد الفاتحة آية الكرسي وفي الثانية "لو أنزلنا هذا القرآن" إلى آخر سورة "الحشر" ويقول بعد السلام يا أول الأولين ويا آخر الآخرين لا إله إلا أنت خلقت أول ما خلقت في هذا اليوم وتخلق آخر ما تخلق في هذا اليوم أعطني فيه خير ما أوليت فيه أنبيائك وأصفيائك من ثواب البلايا وأسهم لنا ما أعطيتهم فيه من الكرامة بحق محمد عليه الصلاة والسلام"، بحسب "صدى البلد".
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أنه توجد أحاديث غير صحيحة أيضًا "صلاة وقت السحر من ليلة عاشوراء وهي أربع ركعات في كل ركعة بعد الفاتحة يقرأ آية الكرسي ثلاث مرات وسورة الإخلاص إحدى عشر مرة وبعد الفراغ يقرأ سورة الإخلاص مائة مرة"، "صلاة ليلة عاشوراء 100 ركعة في كل ركعة يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات".
اقرأ أيضا:
أخي العاصي لا تمل وتيأس مهما بلغت ذنوبك وادخل إلى الله من هذا الباب.. التوبةاقرأ أيضا:
7ثمار يجنيها العبد المؤمن متي كان مخلصًا لله في قوله وفعله .. حفظ ورعاية الله وتجنب وساوس الشيطان أبرزها