أخبار

آفة الرياء… داءٌ خفي يحبط العمل ويهدر الأجر

أفضل غذاء لعلاج السكري من النوع الثاني

ليس الجزر.. خبيرة تغذية تنصح بهذا الطعام لتحسين النظر

احذر مبدأ: المعاملة بالمثل.. لأنه يلغي "حساب الآخرة"

صباح الرضا.. على من غناهم في صدورهم

أغرب قصص التوبة.. يعلن توبته بعد أن شرب الكلب سم الأفعى بدلاً منه

هل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟ (الإفتاء تجيب)

هل يحسد الإنسان نفسه.. تعرف على أشهر الطرق

عجائب عن الإنسان والحيوان.. ماذا عن مقطوع الساقين وسلخ جلد الإنسان؟

كيف أداوم على الطاعة طوال حياتي.. هذه أهم الوسائل

والدي يريدني صديقة وأنا لا زلت أكرهه بسبب ضربه لأمي.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 22 ابريل 2025 - 10:31 ص

عمري 22 سنة، وكنت أحلم أن أكون في هذا العمر صديقة لوالدي ووالدتي وليس ابنة فقط، أخرج معهم، وأحكي لهم أسراري، وأستشيرهم في أموري،  وأشعر أننا "أصحاب" ، إلا أن هذا الحلم أصبح كابوسًا.

فمشكلتي أنني لا أحب والدي بسبب ضربه لوالدتي عندما كنت طفلة، فأنا لا أتذكر له سوى مشاهد قسوته عليها، وعلينا.

هو الآن يطلب مني أن نجلس ونتحدث ونخرج معًا وأنا أريد هذا ولكنني غير قادرة على فعله.

كيف أتصرف؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

كثيرًا ما تحبس العلاقات في الذكريات، هذه حقيقة، فعلى الرغم من أننا نتغير، ومن حولنا كذلك يتغيرون، إلا أن العلاقات يتم حبسها في هذه الذكريات.

فطفلتك الداخلية التي شهدت والدها وهو يقسو ويضرب ويعنف تراه هكذا حتى هذه اللحظة على الرغم من أنك أصبحت بالغة وراشدة وهو كذلك تغير وربما اقترب من مرحلة الشيخوخة.

لذا تحتاج هذه العلاقة المحبوسة في الذكريات المؤلمة أن تتحرر، وتحريرها هذا يحدث بقبول ما حدث وانتهى وقبول ألمه، والوعي بالحاضر، بما يحمله من مشاعر متضاربة ومختلفة جزء منها ينتمي لماضيك الطفولي والآخر ينتمي للحاضر، إلى حلم الصداقة معه ووالدتك.

هذه المشاعر أيضًا تحتاج إلى قبول، وبذل محاولات للتعبير عنها لوالدك.

عزيزتي، لا أخفيك سرًا أن الأمر ليس سهلًا، ولابد من طلب مساعدة متخصصة من معالجة أو معالج، ليساعدك على السير في رحلة تعافي من تشوهات وإساءات الطفولة، حتى يمكنك احداث تغيير حقيقي في علاقتك مع طفلتك الداخلية وعلاقتك مع والدك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

هل يكفي تغيير لون شعري وقصته وملابسي لتجديد علاقتي بزوجي؟

اقرأ أيضا:

ساعدتها لتجد عملًا في بلد أجنبي أقيم فيه فصارحتني بحبها وأنا خاطب.. ما الحل؟



الكلمات المفتاحية

ضرب قسوة عنف عمرو خالد طفولة اساءات معالج نفسي رحلة تعافي تغيير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة، وكنت أحلم أن أكون في هذا العمر صديقة لوالدي ووالدتي وليس ابنة فقط، أخرج معهم، وأحكي لهم أسراري، وأستشيرهم في أموري، وأشعر أننا "أصحاب" ،