كيف أكون سعيدًا، وأنا غير ناجح وبائس بسبب تعثر خطواتي، السعادة عادة ما تكون في الراحة، وللأسف لم ينعم الله علي بها، بالرغم من وجع قلبي إلا أنني مستسلم للأمر الواقع؟
(ج. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الله عز وجل أكد أن الحياة ليست بضدك، وأمرك بالسعي والاجتهاد وبناء عليه سيكون رزقك وراحتك، فنصيبك من الحياة معلوم ومتوقف على سعيك واجتهادك، وتأكد في أن ما أنت عليه الآن هو المقدار الذي تستحقه بسبب سعيك واجتهادك وكلما سعيت أكثر كلما نلت أكثر.
عليك يا عزيزي أن تبدأ بنفسك وتكون قدوة لغيرك، كن الأول في كل شيء، في الابتسامة، في مساعدة الآخرين، والأول في التعبير عن الإعجاب والحب بغيرك ولا تنتظر أي مقابل من البشر، وتأكد أن الله سيجازيك خيرًا، واعلم أنك ستكون في الصدارة.
ولتكن سعيدًا عليك أن تخصص وقت في اليوم لممارسة طقوسك وهواياتك التي تحبها، وخصص يومًا بالأسبوع للراحة والاسترخاء، مما يزيد من راحتك النفسية واستعادة نشاطك ليوم عمل جديد، ولا تنس أن تجعل علاقتك بالله متزنة، وتأكد أن بعد ذلك ستتزن حياتك وستنعم بالرخاء والراحة والسعادة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟