أخبار

تعرف على أهم الفروق بين عفو الله ومغفرته

أمر هام كلما فعلته تكون حبيب الله وأقرب إلى رسول الله.. مقطع لا يفوتك

سلم أمرك لله.. كل شيء يحدث في أرض الله بمقدور الله

جبر الخواطر .. أعظم عبادة تقربك من الله .. فضائل لا تحصى لهذا الخلق تؤمن لك معية الرحمن في المخاطر

لا صراع بين حقين.. لماذا يذيق الله الناس بأس بعضهم بعضًا؟ (الشعراوي يجيب)

10خطوات تعين المؤمن علي الابتعاد عن المعاصي .. اتبع هذه النصائح

الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه

إذا كنت خجولًا.. تقول نعم بدلًا من لا.. فتدرب على "الحزم" في 8 خطوات

أول من يكسى في النار.. هذه حلته

"واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله".. هل نتقي اليوم.. أو نتقي ما ينشأ في اليوم؟ (الشعراوي يجيب)

لطف الله آت لا محالة.. إن خذلك البشر لم يتركك رب البشر

بقلم | عمر نبيل | الاحد 28 يناير 2024 - 05:31 ص

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه بقدر قسوة الشعور بالخذلان، إلا أن اللطف الذي فيه أنه بقدر ما خذلوك، بقدر ما يخلق داخلك قوة وقدرة على التخلي عنهم !.. لكنها فقط مسألة وقت وستتعافى تمامًا.. أليس من المممكن أن يكون قلبك لم يتحمل حسرة فراقك عنهم وذكراهم طيبة ؟!.. فالله هنا هو الأدرى بذلك والأدرى بقدراتك، وبالتأكيد يدبر لك ما تستطيع فعله وتقدر عليه..

وهنا تذكر دائمًا قول الله تعالى: «إِنَّ رَ‌بِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ » (يوسف: 100)، لأنه بالأساس الخذلان يأتي من الشيطان، فيحدث أن يتدخل الله عز وجل في الوقت المناسب ليحميك منه، قال تعالى يوضح ذلك: «وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ » (آل عمران: 160).


كل مر سيمر


عزيزي المسلم، اعلم أن كل مر سيمر لاشك، فقد تمر بك بعض الظروف الصعبة والأحوال العصيبة، فلا تضجر منها، ولا تيئس من زوالها، وإنما اعلم أن لطف آت لا محالة، واعلم أن الخذلان الحقيقي إنما هو في فيمن استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات، ويشهد لهذا قوله تعالى: «وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ».

لذا فعلى المسلم أن يتقي الله عز وجل أينما كان، وليعلم يقينًا أن التقوى باب الحماية الأول من أي خذلان، قال تعالى: «وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ » (الأنعام: 18)، فالإسلام يربي المؤمنين على تعلق قلوبهم بالله تعالى، وتوكلهم عليه دون سواه، وتجريد العبودية له لا لغيره.

اقرأ أيضا:

سلم أمرك لله.. كل شيء يحدث في أرض الله بمقدور الله


اليقين في الله


كل ما فات إنما لا يعني سوى أن الله بيده كل شيء، وبالتالي لماذا نبتعد عن طريقه، ونطلب العزة في غيره وليعاذ بالله؟، فالله عز وجل كان ولا يزال وسيظل دائمًا أبدًا بيده كل العز وبيده أيضًا كل الذل، ويرفع ويخفض، ويغني ويفقر، ومع ذلك لا يسأل عما يفعل.

قال تعالى: « قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » (آل عمران: 26).

وبالتالي إذا كانت مقادير كل شيء بيده سبحانه، وجب أن تتعلق القلوب به وحده، ولا تتوكل إلا عليه، قال تعالى: « قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ » (التوبة: 51).

الكلمات المفتاحية

اليقين في الله كل مر سيمر لطف الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه بقدر قسوة الشعور بالخذلان، إلا أن اللطف الذي فيه أنه بقدر ما خذلوك، بقدر ما يخلق داخلك قوة وقدرة على التخلي عنهم !.. لكن