حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أمور وكوائن تكون علامات وإشارات لاقتراب الساعة.
1-عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يجعل كتاب الله عارا، ويكون الإسلام غريبا، ويبدو السمن من الناس، وحتى ينقص العلم، ويهرم الزمان، وينقص عمر البشر، وتنقص السنون والثمرات، ويؤتمن التهماء، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر الهرج».
قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: «القتل القتل، وحتى تبنى الغرف فتطاول، وحتى تحزن ذوات الأطفال، وتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد والشح، ويغيض العلم غيضا، ويفيض الجهل فيضا، ويكون الولد غيظا، والشتاء قيظا، وحتى يجهر بالفحشاء، وتزول الأرض زوالا».
2- وذكر أبو العالية، صاحب التفسير : " ليأتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القرآن، وتبلى كما تبلى ثيابهم، وتهافت لا يجدون له حلاوة ولا لذاذة، إن قصروا عما أمروا به قالوا: إن الله غفور رحيم، وإن عملوا بما نهوا عنه قالوا: سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله شيئا، أمرهم كله طمع، ليس معهم خوف، لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في أنفسهم المداهن ".
3- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تذهب الليالي والأيام حتى يقوم القائم فيقول: من يبيعنا دينه بكف من دراهم؟ ".
4- و عن سعيد بن جبير الذي قتله الحجاج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن، وتسقط الوعول، وتعلو التحوت».
قالوا: يا رسول الله، وما الوعول، وما التحوت؟ قال: " الوعول: أشراف الناس ووجوههم، والتحوت: الذين كانوا تحت أقدام الناس ".
5- وعن قتادة، قال: «لم ينزل عذاب قط على قوم إلا عند انسلاخ الشتاء».
6- وقال كعب: «ما عذب الله عز وجل أحدا من الأمم الماضين إلا بين الكانونين – ديسمبر ويناير».
7- وضرب خالد بن الوليد رجلا الحد على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم ضرب رجلا آخر الحد، فقال له رجل: هذه والله الفتنة، ضرب رجلا أمس، وضرب آخر اليوم. فقال له خالد: ليس هذا بالفتنة، ولكن الفتنة إذا كنت في أرض يعمل فيها بالمعاصي، فأردت أن تأتي أرضا لا يعمل فيها بالمعاصي، فلا تجد ".
اقرأ أيضا:
الفرق بين الكرم والسفه.. بطون المحتاجين أولى