ابني أصيب بعمر ١٠ سنوات بمرض نادر ليس له علاج، أعاني معه منذ ١٢ عامًا بدون أي تحسن بل تسوء حالته، ولأن طبيعة المرض مختلفة فالأغلبية لا تفهم أعراضه التي منها السب، فالبعض خذلني وكأنني أنا وابني اختارنا هذا الابتلاء والمرض؟.
(ف. س)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الجواب:
ما تعيشينه مهما كان مؤلمًا فهو طريقك للجنة، ألمك وحرقة قلبك بسبب المرض وبسبب حبك وخوفك على ابنك يزيد ميزان حسناتك ويمهد طريقك للجنة فلا تحزني، لعله خير.
الابتلاءات والخذلان من الناس أمر طبيعي، فلك أن تتخيلي أن كل المحيطين بك صادقون ويتحلون بالأخلاق ولا سوء تمامًا في حياتك، فكيف ستدخلين الجنة؟، كيف تدخلينها وأنت لم تعاني وتصبري وتتعلمي كيف تبني حياتك وتجمليها؟.
الجنة رزق الصابرين جزاء ما صبروا في حياتهم، ويجب ضرورة التسليم بأمر الله وتقبل الواقع لتنعمي بالراحة في دنيتك.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟