أمي وكل من حولي يرونني فاشلاً، كنت من أشطر الناس في مجالي وبسبب كورونا وغيره الوضع ساء وتراجعت مهنيًا وماديًا، حتى اجتماعيًا علاقاتي سيئة مع الناس ولازلت أعزب، كل شيء مدمر نفسيتي وقلبي؟.
(م. د)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الحياة رائعة حتى وإن كثرت عقباتها، ولعل روعتها تكمن في عقباتها لأنها ستكون سبب تقوية ساعديك، وتعليمك الصبر والحكمة، وترفع نضجك وتصبح حكيمًا في تصرفاتك.
عليك أن تتعلم من عقباتك والصعوبات التي تقابلها، فهذا قرارك إما أن تقع فريسة للحزن والألم أو تخرج من كل تجربة أقوي من التي قبلها، واعلم أن الناجح هو الذي يمر بمراحل من الفشل والعقبات فهذا أمر طبيعي.
ولا تهتم بمن لا يحاول أن يسمع لك أو يساعدك للتخلص من حزنك وثق بنفسك وعيش كما تريد، فاهتمامك برأي الناس بك هو بمثابة ضغط نفسي كبير وقد يجعلك مشوهًا نفسيًا.