الفترة الأخيرة كانت صعبة جدًا علي ولازالت، لكن ظهور زميلتي القديمة وتطور علاقتنا سهلها علي بعض الشيء بفضل دعمها وكلامها الإيجابي، المشكلة أنها بدأت تتغير وتبعد، وبدأت أشعر بفشلي وعجزي من جديد، عمري ماتمنيت أمرًا وتم كما تمنيته، ولا أعلم هل الخطأ في أم لا؟.
(م. أ)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الحياة لن تكون كما نريد طوال الوقت، لذا علينا التكيف مع الأمر الواقع والرضا بقضاء الله والصبر على ابتلائه، واعلم يا عزيزي أنه لكي تعيش مرتاحًا عليك أن تتأكد من أنه ليس كل ما ترغبه وتريده ستجده، وليس كل تعاملات غيرك معك لابد أن تكون كما تريد أنت.
على كل إنسان أن يصنع لنفسه ما يريده ولا ييأس من الحياة فقانونها الأساسي للسعادة إن تتكيف وتسعى نحو الأفضل مهما كانت الظروف وليس الحصول على كل ما تريده منها .
الخوف الهيستيري من الوقوع في الفشل قد يوقع في الفشل أكثر مما إذا كان الإنسان يعيش متوازنًا، لذا لا تبالغ في مشاعرك، واعلم أن الفشل ما هو إلا طريق خاطئ فقط، بعده ستجد طريقًا آخر نحو ما تريد.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟