لماذا يرانا البعض على غير حقيقتنا وصورتنا، لماذا يوجوعوننا بكلامهم وأنه من الأولى أن ننصح أنفسنا، لماذا لا يرون محاولاتنا وأننا ننصحهم محبة وغلاوة وليس تنظيرًا واستعراضًا؟.
(ك. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
لست مجبرًا بأن تحسن صورتك أمام الناس أو تبرر لهم سلوكك وأفعالك ما دمت تسلك طريقك الصحيح، فمهما كنت ناجحًا وسويًا وشخصًا جيدًا جدًا، ستجد أُناسًا يرونك بصورة سيئة، فكل يرى بما يريده.
تجنب الاهتمام بكيف يرونك الناس، كل ما عليك أن تتركهم وشأنهم، ولا تهتم بكلامهم وتعليقاتهم، قدم النصيحة فقط، فمن عمل بها خير له، ومن لم يستجب فهذه حياته، وله مطلق الحرية في إدارتها.
لكن اعلم يا عزيزي أن أسلوبك في تقديم النصيحة أهم من النصيحة نفسها، فمن الممكن أن تتغير حياة شخص لمجرد ابتسامتك له دون أن تتكلم نهائيًا.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟