تعتبر الثقة بالنفس، من المصطلحات التي يثير بعض الارتباك في معناه واستعماله في الصحة النفسية، لتداخله مع مصطلحات أخرى كالتقييم الذاتي.
وانعدام الثقة بالنفس ليس مرضًا في حد ذاته، ولا يجوز وصفه كاضطراب نفسي، لأن ذلك يقضي على طموح الإنسان ويؤدي إلى تهميشه.
الثقة بالنفس، واحترام الذات، بحسب الاختصاصيين، أشبه ببناء يتم تشييده بقوالب نفسية منذ الطفولة، ويتم تقويته أو تدميره بسبب البيئة التي يعيش فيها الإنسان.
يتعرض هذا البناء لعملية تدمير كالآتي:
١ - يعيش الطفل في بيئة مكتظة بكائنات لها سلطة عليه وأولهم الأم والأب، بالإضافة إلى الإسراف في الانتقاد السلبي والتركيز على فشل الطفل في فعالية وامتحان ما يؤدي تدريجياً إلى تدمير بنائه.
٢ - انشغال الأم والأب بهمومهم ومشاكلهم وأحياناً التركيز على طفل دون آخر.
٣ - التعرض للتنمر في المجتمع والمدرسة دون تقديم المساندة الصحية من العائلة ومؤسسات التعليم.
٤ - تحديات أكاديمية لا تلبي احتياجات الطفل وإنما احتياجات الوالدين.
٥ - التحرش الجنسي في الطفولة.
٦ - العنف المنزلي.
٧- انعدام الثقة بالنفس قد يكون أحد أعراض القلق والاكتئاب وخاصة إذا ظهر تغيير ملحوظ في سلوك الفرد.
اقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجههااقرأ أيضا:
خطيبتي خلوقة وتصلي لكنها تدخن.. هل أفسخ الخطوبة؟