جاء في الأثر :" أصحابي كالنجوم بأيهم اقديتم اهتديتم"، لذلك تقدير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جملة تبجيله وتقديره صلى الله عليه وسلم.
وقال الإمام القرافي من أعلام علماء المالكية : " أنه لو لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم من معجزاته إلا صحابته لكفته".
حكايات عجيبة:
1-قال رجل من الشيعة،: " كنا بمكة في المسجد الحرام قعودا، فقام رجل نصف وجهه أسود ونصف وجهه أبيض.
فقال: يا أيها الناس، اعتبروا بي، فإني كنت أتناول الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما بسبهما، فبينا أنا ذات ليلة في شأني، إذ أتاني آت، فرفع يده فلطم حر وجهي، فقال: يا عدو الله، أي فاسق؟ أتسب الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما؟ فأصبحت وأنا على هذه الحالة ".
2-وقال رجل: «خرجنا نريد مكة ومعنا رجل يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فنهيناه فلم ينته، فانطلق لبعض حاجته، فاجتمع عليه -ذكور النحل-، فاستغاث، فأغثناه، فحملت علينا فرجعنا، فلم تقلع عنه حتى قطعته».
عقوبات ومواعظ:
1-قال سليمان بن يسار : إن أقواما، كانوا في سفر، فلما ارتحلوا قالوا: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون} [الزخرف: 14] .
قال: ومن القوم رجل له ناقة ، فقال: أما أنا فقد أمسيت لهذه مقرنا، قال: فمضت به، فدقت عنقه ".
2- ضرب خالد بن الوليد رجلا الحد على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم ضرب رجلا آخر الحد، فقال له رجل: هذه والله الفتنة، ضرب رجلا أمس، وضرب آخر اليوم.
فقال له خالد: ليس هذا بالفتنة، ولكن الفتنة إذا كنت في أرض يعمل فيها بالمعاصي، فأردت أن تأتي أرضا لا يعمل فيها بالمعاصي، فلا تجد ".
3- عن علي، رضي الله عنه قال: " لما خلق الله عز وجل الأرض قبضت وقالت: الخلق علي آدم وذريته، فيلقون علي نتنهم، ويعملون علي بالمعاصي، فأرساها الله عز وجل بالجبال، فمنها ما ترون، ومنها ما لا ترون.
فكان أول قرار الأرض كلحم الجزور إذا نحرت فاختلج لحمها ".
اقرأ أيضا:
أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟