أعلن عملاق منصات التدوينات المصغرة (تويتر)، عن إتاحة ميزة جديدة تسمح للمستخدم بتحديد الجمهور المسموح له الرد على التغريدات المختلفة، حتى بعد نشر التغريدات.

وذكر موقع "ذا فيرج" التقني أن تلك الميزة تسهم في إمكانية تعديل الجمهور المسموح له الرد على التغريدات، حتى بعد نشرها، وهو ما لم يكن متاحًا من قبل.

وفي السابق، كانت منصة تويتر تسمح فقط للمستخدم باختيار الجمهور المسموح له بالرد على التغريدات عند كتابتها وقبل نشرها، ولكن مع الميزة الجديدة أصبح ذلك متاحًا حتى بعد النشر.

وتعد تلك خطوة جديدة من جانب تويتر لوضع أدوات التحكم في التفاعل على تغريدات المستخدمين، بما يمكنهم الحفاظ على خصوصيتهم والتحكم في ردود الفعل السلبية والردود المسيئة على تغريداتهم.

وفي سياق متصل اعترفت منصة التواصل الاجتماعي تويتر بأنها وثقت عن طريق الخطأ عدداً من الحسابات الوهمية المثيرة للاشتباه، ما أثار التساؤلات حول آلية التوثيق في المنصة.

وكان عالم البيانات، كونسبيرادور نورتينو قد نشر سلسلة من التغريدات على تويتر عبر حسابه conspirator0@ تشير إلى معلومات حول 6 حسابات وهمية قد تم توثيقها. وعلى الرغم من وجود احتمال بأن تكون بعض الحسابات قد تعرضت للاختراق، حتى وإن كانت حسابات موثقة. لكن اللافت أن الحسابات الستة المشار إليها جديدة وقد تم إنشاؤها قبل 26 يوماً فقط. وبالإضافة إلى ذلك، تتشارك الحسابات تقريباً نفس المتابعين ولم تقم بنشر أي تغريدة.

ووفقاً لموقع dailydot، يبدو أن بعض هذه الحسابات قد تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أن عشرات من متابعي هذه الحسابات لديهم نفس الصور الناشئة باستخدام الحاسوب وهي صور لأشخاص وقطط على البروفايل. ورغم أن معظم الحسابات ومتابعيها لم ينشروا أي تغريدة، لكن هناك من قام بالتغريد. وأشار المستخدم المذكور أعلاه إلى أن المجموعة التي سبق لها التغريد كان محتواها بأكمله تقريباً متعلقاً بأمور عشوائية.

وأكدت تويتر أنها قامت بتوثيق هذه الحسابات دون قصد، حيث قال ناطق باسم الشركة: «وافقنا عن طريق الخطأ على طلبات التوثيق لعدد صغير من الحسابات الوهمية. لقد قمنا الآن بتعليق تلك الحسابات بصفة دائمة وأزلنا علامة التوثيق عنها، وذلك بموجب سياسة التلاعب والإزعاج الخاصة بمنصتنا».

اقرأ أيضا:

اقرأ أيضا: