يا "أبو البنات".. افرح بهن فإنهن المؤنسات الغاليات
بقلم |
ياسمين سالم |
الاثنين 12 يوليو 2021 - 09:29 ص
أحب زوجتي جدًا، فقد تزوجنا عن حب، لكن خلفتي منها كلها بنات، وأنا نفسي في ولد يكون سندًا وأمانًا لي، وفي نفس الوقت لا أرغب في الزواج عليها لأنه إهانة لها وسيكسر قلبها.. ماذا أفعل؟
(ع. ط)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الله أنعم عليك بنعمة عظيمة عليك أن تقدرها وتحافظ عليها وتحمده عليها، فكم تمنيت أن تكون خلفتي كلها من البنات، فحبي واحترامي لهن ليس من فراغ، فأمي وأختي عشقي للأبد يشعراني برجولتي عندما يشعران معي بالأمان والحب.
المنزل الذي ليس به أنثى يكون معتمًا ليس به روح ولا استقرار، فهن المؤنسات الغاليات كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم، وهن منبع الحنان والدفء للرجل.
الدعم النفسي والمعنوي أهم ما تحتاجه المرأة، وهو الأمر الذي سينعكس عليها وعليك أيضًا، واحذر أن تعبر عن حبك لزوجتك وفي نفس الوقت تنتقدها وتركز على عيوبها أو تخطط للزواج بغيرها، فحينها لن يكون لحبك وكلامك المعسول أي تأثير، عليك بدعمها ومنحها الثقة بالنفس ومساعدتها على تطوير الذات.
ارض بقضاء الله، فرب الخير لا يأتي إلا بالخير، والبنات في زمننا سند وعون، الدنيا تغيرت يا عزيزي، حب زوجتك وبناتك وعش بقلب راض، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا.