هل تعاني من كوابيس لا تجعلك تنام بقية الليل؟ هل تتكرر في كثير من الأحيان؟، ويقول الكثير من الناس أن الشباب هم فقط من هم عرضة للكوابيس - وهذا ليس صحيحًا.
والكوابيس التي تعني الأحلام المزعجة أو المخيفة يمكن أن تكون متكررة في أي عمر ولأي شخص مرتبط بالقلق أو أحداث مرعبة في الماضي.
وإذا كانت هذه الكوابيس مزعجة ومتكررة، فربما تعاني من اضطراب الكوابيس بسبب بعض الأسباب التي نشرحها بشكل مفصل في السطور التالية، بالإضافة لبعض المفاهيم المتعلقة بالكوابيس التي تحتاج إلى معرفتها قبل أن تتطور إلى مشكلة خطيرة، بحسب ما نشره موقع "تايم اوف إنديا".

التوتر

إذا كنت غير سعيد أو متوتر أو قلق في حياتك اليومية، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث كوابيس بشكل كبير بسبب حالة صحتك العقلية غير المتوازنة، ومن المرجح أن يصاب الشخص المصاب بالتوتر المزمن باضطرابات الكوابيس.

اقرأ أيضا:

لمن يعانون الأرق.. نصيحة "غير عادية" للنوم خلال دقائق

الأدوية

بالتأكيد يمكن لبعض الأدوية أن تؤثر بشكل كبير على ردود الفعل في دماغك والتي يمكن أن تؤدي إلى الكوابيس، وترتبط حبوب ضغط الدم ومضادات الاكتئاب وأدوية مرض الزهايمر عمومًا بالكوابيس.

الصدمة أو الماضي المؤلم

عندما يمر الشخص بتجربة بائسة في الحياة مثل الإصابة الشديدة، أو الاعتداء الجسدي أو الجنسي، أو غيرها من الأحداث المؤلمة، فمن المؤكد أن ذلك يؤثر على صحته العقلية، مما يؤدي بعد ذلك إلى كوابيس من مثل هذه الأحداث المخيفة.
ويربط الأطباء النفسيون الكوابيس أيضًا كأحد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الذي يسبب الحرمان من النوم بسبب الكوابيس المرعبة.

أفلام أو كتب رعب

يمكن لأفلام الرعب أو الكتب أو عروض التشويق قبل النوم أن تجعلك تعيش أحلامًا مروعة، حيث يمكن للتفكير وإعادة تخيل المشاهد المرعبة من مثل هذه العروض أن يؤدي إلى بعض الكوابيس المخيفة.

الإكثار من تناول الطعام قبل النوم

حتى لو لم تكن متوترًا أو تشاهد أفلام الرعب ولكنك ما زلت تعاني من كوابيس غير مناسبة، فقد يكون ذلك بسبب عادات الأكل أو الشرب قبل النوم، ويساعد تجنب الإفراط في تناول الطعام قبل النوم في تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويزيد من نشاط الدماغ.

عادات النوم السيئة

يمكن أن يؤدي روتين النوم غير السليم إلى حدوث كوابيس، خاصة إذا قررت عدم التفكير في جوانب معينة قبل النوم، فسيستمر الدماغ في توليد الأفكار المتعلقة بها، وبالتالي يمكن أن تؤدي بعض الأفكار غير المرغوب فيها إلى كوابيس مزمنة مصحوبة بعدم الارتياح والتعب.

دورة نوم متوازنة

يكمن سر تجنب الكوابيس في الالتزام بروتين نوم متوازن، لذا، حاول تضمين ممارسات النظافة مثل الاستحمام والتنظيف بالفرشاة قبل النوم، من أجل تهدئة واسترخاء جسمك للاستعداد لنوم جيد ليلاً.
وتأكد من تجنب الأنشطة غير الضرورية مثل الإسراف في مشاهدة الأفلام في الليل، حيث يمكن لعادات النوم المبكرة أن تقلل بشكل كبير من المشاكل المتعلقة بالنوم.

الاسترخاء والتأمل قبل النوم

تأكد من تخفيف توترك طوال اليوم من خلال التأمل واليوغا، وحاول القيام ببعض تمارين التنفس الفعالة لتهدئة جسدك، حيث يعتبر هذا هو أفضل أسلوب لتنظيم صحتك العقلية وتقليل الكوابيس المزمنة.

تحليل الأدوية الموصوفة لك

إذا كنت تعرض لنوبات متكررة من الكوابيس بعد أن بدأت في تناول معين، فحاول تحليل الكمية أو الدواء الذي يسبب لك الكوابيس الرهيبة، وبناءً على ذلك، اطلب المساعدة من طبيبك وتجنب أو ابحث عن بديل لهذا الدواء مع مثل هذه الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

تجنب محتوى الرعب

تجنب الأشياء غير الضرورية مثل الأفلام المرعبة أو قراءة كتاب مزعج، حيث تؤدي هذه التصرفات بالتأكيد إلى الكوابيس، مع إبقائك مستيقظًا طوال الليل.

تواصل مع المقربين منك

من أجل تخفيف القلق، فإن المشاركة أو التحدث هي أفضل طريقة، لذا، حاول التحدث إلى صديقك أو والديك أو أجدادك أو أي شخص آخر عن الأحداث الماضية التي تزعجك أو تطاردك، فقد يعطونك أفكارًا منطقية للتغلب عليها، كما يمكنك التحدث مع نفسك أو حتى الكتابة لإخراج هذه الأفكار من رأسك للتعامل مع الكوابيس والتوتر بطريقة إيجابية.

علاج الصحة النفسية

من الضروري علاج أي مشاكل عقلية تظهر عليك، قم بزيارة الطبيب لطلب المساعدة في حالة التوتر أو القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، سيساعد هذا تلقائيًا في حل الأفكار والأحاسيس التي تسبب الكوابيس.

اقرأ أيضا:

دراسة: فرشاة الأسنان ورؤوس الدش مليئة بفيروسات هائلة

اقرأ أيضا:

انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغ