أخبار

عند شربها في هذا الوقت.. القهوة تساعد على العيش حتى 100 عام

"قنبلة موقوتة".. الشباب يواجهون مشكلة صحية خطيرة تهدد حياتهم

زوجي بيضربني ويشتمني .. اطلق ولا اكمل؟!.. د. عمرو خالد يجيب

فحيوا بأحسن منها.. كيف تقابل الخير بالخير؟

أروع صور التراحم والتكافل في المجتمع ..كيف تشعر بحاجة أخيك المسلم دون طلب منه؟

لا تفرط في هذه النعم حتى لا يسألك الله عنها يوم القيامة!

عند ضيق الرزق والكرب.. دعاء الفرج وقضاء الحاجة وتيسير كل عسير

"ضماد بن ثعلبة الأزدي".. ظن في النبي الجنون وذهب لرقيته فرجع مسلمًا

لماذا يرزق الله من لا يؤمن به؟ وما هو معيار الأفضلية ليجعل هذا غنيًا وذاك فقيرًا؟ (الشعراوي يجيب)

أوائل حاوزا قصب السبق.. هل سمعت بهذه المعلومات من قبل؟

لا تخجل ولا تتردد.. الشكوى إلى الله عبادة (الشعراوي)

بقلم | فريق التحرير | الاحد 13 ابريل 2025 - 11:32 ص

{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (يوسف: 86)


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


وشكاية الأمر إلى الله لَوْن من العبادة لله، والبَثُّ: هي المصيبة التي لا قُدرة لأحد على كتمانها؛ فينشرها، وإذا أصاب الأعلى الأدنى بما يراه الأدنى سوءً، يتفرع الأدنى إلى نوعين: نوع يتودد إلى الأقوى، ويتعطفه ويلين له، ويستغفره ويستميحه، ونوع آخر يتأبى على المُبْتَلى. ويتمرد، ولسان حاله يقول: " فليفعل ما يريد ".

والحق تبارك وتعالى يقول في كتابه: { فَلَوْلاۤ إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ } [الأنعام: 43].

فساعة يأتي البأْسُ ونتضرع إلى الله؛ يكون البأس قد غسلنا من الذنوب ونسيان الذِّكْر؛ وأعادنا إلى الله الذي لن يزيل البأس إلا هو.

أما الذي يتمرد ويستعلي على الأحداث، فويل له من ذلك التمرد. والحق سبحانه حين يصيب إنساناً بمصيبة، فهو يلطف بِمَنْ يدعوه.

وتساءَل بعضهم: ولماذا لم يَقُلْ يعقوب ما علَّمنا إياه رسولنا صلى الله عليه وسلم: { ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } [البقرة: 156].

ونقول: إن هذا من النعم التي اختصَّ بها الحق سبحانه أمةَ محمد صلى الله عليه وسلم؛ وحين دخل بعضهم على عليّ بن أبي طالب ـ كرَّم الله وجهه وأرضاه ـ وكان يعاني من وَعْكة، وكان يتأوه، فقالوا له: يا أبا الحسن أتتوجَّع؟ قال: أنا لا أشجع على الله.

وهنا في الآية ـ التي نحن بصدد خواطرنا عنها ـ يعلن يعقوب عليه السلام أنه لا يشكو حُزْنه وهَمَّه إلا إلى الله، فهو القادر على كشف الضُّرِّ؛ لأن يعقوب عليه السلام يعلم من الله ما لا يعلم أبناؤه أو أحفاده.

فقد كان يشعر بوجدانه، وبما كان لديه من شكوك لحظة إبلاغهم له بحكاية الذئب المكذوبة أن يوسف ما زال حياً، وأن الرُّؤيا التي حكى يوسف عنها لأبيه، سوف يأذن الحق بتحقيقها.

اقرأ أيضا:

لماذا يرزق الله من لا يؤمن به؟ وما هو معيار الأفضلية ليجعل هذا غنيًا وذاك فقيرًا؟ (الشعراوي يجيب)


الكلمات المفتاحية

قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسير القرآن سورة يوسف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (يوسف: 86)