لماذا يفتقد بعض الناس معني الإنسانية، ولا يراعون مشاعر الآخرين ويسخرون من آلامهم وأوجاعهم، فكثير من الناس في أمس الحاجة فعليًا لتعلم وفهم معنى الإنسانية وكيفية التعامل مع آلام الناس واحترامها؟
(ك. ي)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
يجب على كل إنسان أن يتعلم احترام آلام وأوجاع الآخر، ولا يتفه مما يشعر به مهما كان يراه تافهًا، لأنه الله سبحانه وتعالى رزق كل إنسان قدرة نفسية مختلفة عن غيره، فمن الممكن أن تري ألم غيرك تافهًا، لكنه يعاني منه بشدة، ولا يمكنه أن يتعامل معه حرفيًا.
على الإنسان ألا يتفه من آلام وأوجاع الغير، طالما لم يشعر بمعاناته، فلكل شخص معاناته الخاصة مثلها مثل الاهتمامات، فاهتماماتك كرجل تختلف عن اهتمامات الأنثى، فإن كنت تهتمين بأظافرك وتحزنين إذا فقدت أحدها فهو يراها شيئًا غير مهم ويقصها ويرميها في القمامة.
على الإنسان أن يهتم بالآخرين ويطبطب على قلوبهم وجبر خواطرهم، حينها ستستقر حياتنا ونفوسنا، وسنشعر باستقرار نفسي كبير.
لابد أن يكون لنا شيء من الإنسانية ومساعدة الغير وإذا لم يكن فمن الواجب تجنب السخرية من الأخر وألمه ووجعه.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟