ابني الكبير عنيد ولا يعترف بخطئه ولا يعتذر أبدًا، أعنفه أحيانًا وأجبره على الاعتذار خاصة لأخيه إذا تشاجرا معًا حتى لا تتربى أي عداوة بينهما أو كره، لكن لو عليه لن يعتذر ولن يسأل عن زعل أحد أصلاً؟
(م. ر)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
الطفل لا يعي معني كلمة أسف، وبالتالي غالبًا لا تكون من القلب فلا تطلبي منه الاعتذار بها، لكن دربيه على أن يعتذر بكلمات وأفعال يفهمها مثل الاحتضان وكلمة أحبك، فعلى سبيل المثال إذا ضرب أحد أصدقائه أو أخوته وهو يحبه فيجب عليه أن يخبره بأنه يحبه ويحتضنه.
يجب تعويد الطفل على حل مشاكله بنفسه، فعلى سبيل المثال إذا تشاجر مع صديق له عليه أن يتحدث معه وينهي الخلاف بشكل يرضي الطرفين، وإذا تشاجر مع أخيه فعليك تركهما في حجرة معًا ليتناقشا في المشكلة ويتصالحا.
احذري أن تستجيبي لبكاء وصراخ طفلك مهما كان، وبذلك تكونين ربيت طفلك على مواجهة المشاكل والتعامل معها وحلها، تجعلين منه شخصًا مسئولاً وقادرًا على تحمل المسؤولية وتحمل نتائج أفعاله مهما كانت.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟