تفهم الأهل لأولادهم الذين يدرسون في مرحلة الثانوية العامة وتقديرهم للحالة النفسية التي يمر بها الطالب خلال الامتحانات وطوال العام الدراسي، له دور فعال، ويساعد الطالب على تجاوز هذه الفترة بهمة ونشاط.
فتوفير الأهل كل سبل الراحة والدعم خاصة النفسي من أهم ما يسهل على الطالب مهمته بداية من التحصيل الدراسي حتى تأدية الاختبارات والحصول على المجموع الكبير.
وتقول الدكتورة إيمان السيد، استشاري علم النفس، إن للأهل دورًا هامًا جدًا في التخفيف من حدة توتر الأبناء خلال العام الدراسي عامة وفترة الامتحانات خاصة، وعلى ذويهم تجنب مقارنتهم بالآخرين، ومساعدتهم على زيادة الثقة في النفس وقدراتهم.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟فالطالب إذا زادت ثقته في نفسه وفي قدراته سيكون قادرًا على أداء الامتحان والنجاح، وعلى كل أم أن تراعي مواعيد نوم وراحة ابنها، فمن الضروري الحصول على النوم الكافي من 6-7 ساعات يوميًا على الأقل".
وسماع الموسيقى الهادئة، يساعده على التركيز، وعلى الأم أن تشجع ابنها على أداء التمارين الرياضية، على الأقل 10 دقائق يومًيا، وأن تحاول التخفيف وتجنيبه القلق تمامًا، مع توفير كل سبل الراحة والهدوء له.
وتجنب القلق الزائد، لتقوية جهازه المناعي، بتجنب الأسرة الحديث بأن الثانوية العامة هي التي تحدد مصيرهم وأنها نهاية المطاف، والبعد عن تشتيت ذهن الطالب في المشاحنات والخلافات العائلية والزوجية حتى لا تصيبه بالتوتر، مع ضرورة عدم إظهار القلق والتوتر أمام الأبناء.