أخبار

فوائد مذهلة للتوت الأزرق.. يحسن ضغط الدم ويقوي الذاكرة

5 نصائح لا تفوتك لإنقاص الوزن والحفاظ عليه للأبد

كل الأخطاء مغفورة عند الله.. إلا هذا الذنب

كيف تشكر الناس بطريقة تجعلهم أسرى في خدمتك؟

عجائب بني إسرائيل.. أغرب النهايات في قصة العجوزين

تعلم من رسولنا المصطفى كيف تتعامل مع أزمة زيادة مصروف البيت

لماذا المؤمن في مأمن من الخوف؟ وكيف يتعامل مع الحزن؟ (الشعراوي يجيب)

7طاعات عليك الالتزام لتصل إلى مرتبة الأدب مع الله .. خلق الأنبياء وجوهر العبودية

تعرف على ما ورد عن النبي في تسوية الإمام للصفوف قبل الصلاة

دعاء المولود كما ورد عن النبي

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

بقلم | أنس محمد | الاربعاء 01 مايو 2024 - 06:59 ص

هناك من قد يستهين بظلم الغير، بل هناك من يؤدي دور الضحية، في التعامل مع ظلمه لغيره، ليكون لنفسه قناعات يصدقها هو ويريد أن يصدقها غيره بأنه مظلوم وليس ظالم، وهي الحيلة التي يلجأ إليها هؤلاء للمضي قدما في ظلماته، حتى أنه يقتنع تمام الاقتناع بما يضحك بعه على نفسه وعلى غيره، دون أن يفكر للحظة واحد حال أراد أن يعرف من هو الظالم ومن هو المظلوم، من خلال وضع نفسه محل خصمه، فهل كان يقبل أن يكون محل خصمه وأن يتحمل ما فعله به إذا كان منصفا وقام بتبديل الأماكن، فهل وقتها سيرضى أن ما فعله يقع عليه.

 الظلم ظلمات يوم القيامة


و روي مسلم عن جابر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اتَّقوا الظلم، فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة)، حيث يعتبر الظلم من احدى التصرفات الغير مقبولة في الدين والدنيا، وقد جعل الله سبحانه وتعالى عاقبة الظلم في الدنيا قبل الآخرة، مما جعلها من الذنوب الكبرى.

فالله عز وجل، قد حرم على نفسه الظلم، ومن ثم حرمه أيضا على عباده، بمعنى أنه قد جعل ذلك بينهم محرما، ونهى أن يتظالموا فيما بينهم.

ويأتي على نقيض ذلك أن هناك العديد من الناس لم يستجيبوا لقول الله سبحانه وتعالى، وخاضوا في الأمر، وتمادوا في ظلم العباد، ولم يتعظوا بنهي الله سبحانه وتعالى عن الظلم، وتفننوا في إتقان اشكال الظلم، فتارة بالضرب، وتارة أخرى بالشتم والتعدي والاستطالة من خلال أخذ المال بالقوة بغير الحق، أو الخوض في الأعراض.

دعوة المظلوم مستجابة


وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن دعوة المظلوم مستجابة حتى لو كان كافرا أو فاجرا. مما يجعلك تفكر قبل إرتكاب الظلم العديد من المرات .

روى البخاري وغيره، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ: (اتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب).

وفي رواية أخرى، عن مسلم عن جابر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اتَّقوا الظلم، فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة).

وبسند حسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه).

وفي صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة).

كيف تكفر عن ظلمك؟


هناك ظلم لا يقبل توبته من خلال الشعور بالندم فقط أو الاستغفار والدعاء بصورة مستمرة للمظلوم ولكن لابد من وجود كفارة يتكفل بها الظالم عندما يشعر بالندم عما حدث سواء بالقول أو بالفعل.


فظلم الإنسان أخيه الإنسان، يكون ذلك ظلم بين العباد فيما بينهم وقد نهى الله عنه، فمن الممكن وأن يظلم بعضهم لبعض في الحقوق، فذلك الظلم لا يتوب عنه الله بمجرد التوبة فحسب، فهناك من سرق وهناك من قتل وهناك من شهد زورا ودفع الأبرياء ثمن شهادته، فلا يكفي هنا الاستغفار والدعاء من أجل المغفرة لأنه يعتبر من الذنوب الكبيرة، لذلك فقد وجب الكفارة.

وهناك ظلم الإنسان لنفسه في دينه، بمعنى أن من كان سببا في الفتنة بينهم، أو في تغيير معتقداتهم في الدين، فذلك يعتبر نوع من أنواع الظلم، ولا يغفره الله سبحانه وتعالى إلا بقضاء الكفارة.

 وظلم النَّاس في أنفسهم بمعنى قتل الأنفس والاعتداء عليها، ويعمل قضاء الكفارة على مغفرة حق الله، أما إذا سلطنا الضوء على حق العباد،فلا يأتي إلا من خلال مسامحة أهل القاتل عنه أو بالقصاص منه.

وهناك ظلم النَّاس في أعراضهم من خلال التحدث عن الناس بالباطل والاستهزاء بهم، وتأتي التوبة من ذلك من خلال طلب المسامحة.

اقرأ أيضا:

كل الأخطاء مغفورة عند الله.. إلا هذا الذنب


ماذا تفعل إذا ظلمت غيرك وأردت التوبة؟


التوبة عن الظلم تكون برد مظلمة الغير عندك ، فإذا لم تستطيع الوصول إليه، أو إذا كان بك مكروه، يمنعك من الذهاب إليه أو إذا واجهت الحرج في التحدث معه مرة أخرى، فإذا واجهك هذا كله فكل ما عليك فعله هو أن تدعو الله كثير للذي ظلمته.

ومن ثم عليك أن تتصدق نيابة عنه، وعليك وأن تستمر في الدعاء له، ناهيك عن الاستغفار في كل وقت، ويظل الإنسان الظالم هكذا فترة، حتى يشعر بأن الله قد سامحه، لأن في يوم القيامة عند الوقوف أمام الله، فسوف يجد المظلوم تلك الحسنات بدلا من المطالبة بمظلمته، فإن الإنسان يكون قد عمل حساب ذلك، وهذا هو المنهج الصحيح.

وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم-: (أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا مَن لا درهم له ولا متاع، قال: لكن المفلس في أمتي من يأتي بصلاة وصيام وحج وزكاة، لكن يأتي وقد شتم هذا واغتاب هذا وظلم هذا وسفك دم هذا وأكل مال هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه ثم طرح في النار) .

الكلمات المفتاحية

كيف تكفر عن ظلمك؟ ماذا تفعل إذا ظلمت غيرك وأردت التوبة؟ دعوة المظلوم مستجابة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك من قد يستهين بظلم الغير، بل هناك من يؤدي دور الضحية، في التعامل مع ظلمه لغيره، ليكون لنفسه قناعات يصدقها هو ويريد أن يصدقها غيره بأنه مظلوم وليس