يعاني البعض من التوتر والقلق بسبب ضغوطات الحياة والتفكير في المستقبل ومشكلات الحاضر وذكريات الماضي المؤلمة، وللتوتر مضاعفات نفسية وصحية كثيرة.
ومن المؤسف أن التوتر بات أمراً شائعاً في حياتنا اليومية، وأصبح يؤثر بشكل سلبي على أسلوب حياتنا وممارساتنا اليومية، بما في ذلك عادات الطعام.
ومن أهم مضاعفاته إذا كان أثناء تناول الطعام أنه قد يؤدي إلى نتائج سلبية مثل الشراهة والسمنة، وتطوير عادات طعام غير صحية.
ماذا يحدث بجسم الإنسان عندما يتوتر؟
يفرز جسم الإنسان عندما يتوتر الأدرينالين والكورتيزول، وهما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم شهية الإنسان.
وعندما يحدث هذا الأمر، يدخل الجسم في وضع النشاط والتحفز للقتال أو الانطلاق القوي، فقد يؤدي التوتر إلى توقف الجسم عن الهضم والإحساس بالجوع، وإعادة توجيه هذه الطاقة إلى أحد أمرين: إما للقتال وإما للفرار، وفقا لـ24" الإماراتي.
ويؤدي التوتر الحاد إلى إثارة نظامنا العصبي، الذي يفرز الأدرينالين والنورادرينالين، قد نعتقد أن تأجيل الوجبات سيساعدنا في إنجاز المزيد من العمل، ولكن في الواقع، سيحدث العكس.
اقرأ أيضا:
لمن يعانون الأرق.. نصيحة "غير عادية" للنوم خلال دقائق