أخبار

شرب 3 أكواب من القهوة يوميًا يساعدك على العيش لفترة أطول

للطلاب.. الشوكولاتة تساعدك على التركيز والحصول على أعلى الدرجات

نتحدث كثيرًا عن غربة الإسلام .. ماذا عن غربة قلوبنا؟

حين يتحدث إليك الله بجلاله.. هل تسمعه؟

ماذا يحدث للروح بعد الموت؟.. عمرو خالد يجيب

خطورة مخالطة أهل المعاصي.. هذا ما حدث لعلماء بني إسرائيل

أنت وحدك من يرسم مستقبلك.. فتوقع ما شئت فكل متوقع آت

استعذ بالله من أربعة أشياء صباحًا ومساء تكفى همك وتحقق الإخلاص في قلبك

تصرف بسيط أعظم عند الله من الصدقة.. لا تتخل عنه

فقه معاملة الناس.. كيف تتعامل مع المعارف والأصدقاء والأقارب؟

هل يميل العقل لتصيد الأخطاء أكثر من تبريرها؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 15 يونيو 2021 - 01:28 م


يقول بعض أهل العلم: إن العقل أحيانًا ما يميل إلى أنه يتصيد الأخطاء أكثر من أنه يبرر للآخرين .. و هذا لأكثر من سبب .. من بينهم، أنه حينما يصدق أمرًا ما تشعره أنه على صواب وأن هناك من هو أسوأ منه .. هذا الشعور يمنحه بعض السكينة عن شعوره بالتقصير واللوم تجاه نفسه .. و من ثم يعوضه عن ملذات الدنيا التي فيها معاصي و حارم نفسه منها بأنه يصل لمرحلة أنه لو (يطول يكفر من يعصي الله عز وجل في أي شيء كان كفرهم )!.. ثم يضع لنفسه التبرير التالي: (ما هو ميبقاش انا طالع عيني التزام .. وغيري يعصي وكمان يتغفر له ! ).. هنا يكون التدين وقتها عن حفظ و ضغط وليس عن استيعاب و فهم لعمق الدين و معرفة الله عز وجل..


تقصير الإنسان


ما فات قد يكون في الوضع العادي .. أما في حالة أن يكون الإنسان مُقصر مع الآخر، أو وصل لمرحلة الظلم .. فهذه نقلة أخرى من التفنن في التشويه وليست فكرة تصيد الأخطاء فقط!.. وحينها سيكون العقل من الممكن أن يجعل كل شيء مباح مقابل هذا الهدف .. سواء كان كذب .. أو خداع ..أو افتراء ..أو غل .. أو قسوة .. أو تمادي في الظلم .. تستطيع أن تسميها رحلة تخدير عقل حتى يصدق نفسه هو فقط!.. ومن ثم يعتقد أن هذا أرحم له كثيرًا من الاعتراف بالحقوق والمواجهة .. فترى كل ذلك يحدث وأنت لم تكن متخيلا أنه قد يحدث من الأساس .. وأن هذا يخرج عنك أنت في يوم من الأيام! .. هنا توقف قليلا واقرأ لقوله تعالى: ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا .فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ).. إذن ركز عزيزي المسلم فيما تفعل في نفسك .. واخترت أي طريق، حتى تستطيع أن تراجع نفسك قبل فوات الأوان.

اقرأ أيضا:

فقه معاملة الناس.. كيف تتعامل مع المعارف والأصدقاء والأقارب؟


إلهام التقوى والفجور


الله سبحانه يلهم الإنسان للتقوى أو والعياذ بالله إلى الفجور، أي أن الله عز وجل يوفق العبد إلى التقوى، أو يتركه حسب نيته للوقوع في الفجور، لكن الفيصل هنا أن الله عز وجل خلق كل إنسان على الفطرة، وهو يختار طريقه إلى التقوى أو العكس، قال تعالى: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» ( الروم 30)، وهو ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال : « كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ؟ ».

الكلمات المفتاحية

إلهام التقوى والفجور هل يميل العقل لتصيد الأخطاء أكثر من تبريرها؟ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا .فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول بعض أهل العلم: إن العقل أحيانًا ما يميل إلى أنه يتصيد الأخطاء أكثر من أنه يبرر للآخرين .. و هذا لأكثر من سبب .. من بينهم، أنه حينما يصدق أمرًا ما